لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الاحتلال يرفض السماح لرياضي من غزة بالوصول للقدس لتلقي العلاج



كتبت "هآرتس" ان اسرائيل ترفض السماح لداود ابو حزيمة، اللاعب السابق في المنتخب الفلسطيني الوطني لكرة الطائرة، بالخروج من قطاع غزة منذ عام، لإجراء عملية جراحية في ركبته.

وقد لعب ابو حزيمة (30 عاماً) وهو من سكان جباليا، في نادي اتحاد الزوايدة في غزة، وفي المنتخب الوطني الفلسطيني. وفي 2014 اصيب بتمزق عضلي في ركبته اليمنى، ومنذ ذلك الوقت توقف عن اللعب.

وقال ابو حزيمة انه لا يمكن اجراء عملية كهذه في غزة، ولا يوجد في غزة كلها طبيب عظام واحد يعرف كيف يجري عملية كهذه. وفي 2016 تم توجيهه من قبل وزارة الصحة الفلسطينية لإجراء العملية في مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، لكن الشاباك لا يسمح له بدخول اسرائيل. وحسب ابو حزيمة فقد قدم خلال السنة المنصرمة ما لا يقل عن ست طلبات لكنه تم رفضها جميعا بادعاء انه ممنوع امنيا من دخول اسرائيل. وتوجهت جمعية اطباء لحقوق الإنسان الى السلطات الاسرائيلية باسم ابو حزيمة، لكنها تلقت جوابا مفاده بأن العلاج المطلوب لا ينضوي ضمن العلاجات المنقذة للحياة ولذلك فانه ليس عاجلا.

وقال ابو حزيمة انه لم يكن ابدا ناشطا في أي تنظيم وليس له أي ماضي امني، وحالته الصحية تسوء ويتخوف من عدم الشفاء من الاصابة، الأمر الذي سيؤدي الى فصله من المنتخب، وقال ان "الرياضة هي نقطة الضوء الوحيدة في حياتي، وكل ما اطلبه هو الحق الأساسي بتلقي العلاج الطبي وعدم اطفاء هذا الضوء".

يشار الى ان اسرائيل ترفض توجهات عشرات الفلسطينيين من القطاع الذين يطلبون الوصول الى مستشفيات القدس الشرقية والضفة للعلاج، بمزاعم امنية.

وحسب عبد ابو شحادة، الذي عالج طلب ابو حزيمة من قبل "اطباء لحقوق الإنسان" فان هذه الحالة "تثبت السيطرة الاسرائيلية المطلقة على صحة سكان القطاع. اسرائيل هي التي تقرر أي وضع طبي يبرر تلقي العلاج واي وضع لا يبرر ذلك، من خلال استخدام ذرائع مختلفة تخرق في مجملها الحق الأساسي لسكان القطاع بتلقي العلاج".

وقال الشاباك ان "ابو حزيمة دخل من القطاع الى اسرائيل عدة مرات في 2015 وفي 2016 منع من الدخول لأسباب امنية. وفي اطار فحص طلبه يجب ان يخضع للتحقيق، وعلى اساس التحقيق يتقرر موضوع دخوله الى اسرائيل".

الرابط المختصر: