لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

دراسة: التسمم المنزلي خطر يهدد الاطفال



يتعرض الأطفال الصغار بشكل خاص لخطر الإصابة بالتسمم العرضي، لذلك يحتاج الآباء وغيرهم من مقدمي الرعاية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وفقا لطبيب السموم.

وقالت الجمعية الأمريكية لمراكز مراقبة السموم إن الأطفال دون سن السادسة يمثلون حوالي نصف حالات التسمم التي تزيد عن مليوني شخص سنويا في مراكز السموم الأمريكية.

وقال الدكتور سايروس رانغان من مستشفى الاطفال لوس انجلوس ان 8 من كل 10 مكالمات لمراكز السيطرة على السموم تحدث في المنزل.

وتعتبر الأدوية والمواد الكيميائية المنزلية من بين المواد الأكثر شيوعا. فعلى سبيل المثال، ابتلاع الدواء العرضي تؤدي الى ادخال أكثر من 60،000 طفل إلى غرف الطوارئ في الولايات المتحدة كل عام.

ويمكن للأطفال فك كسر عبوات الادوية محكمة الاغلاق. لذلك ينصح رانغان، وهو أيضا المدير الطبي المساعد لنظام مراقبة السموم في كاليفورنيا: بضرورة الاحتفاظ بالأدوية في مكان بعيد عن متناول يد الأطفال وفي عبوات محكمة الاغلاق.

بالإضافة الى ذلك، حذر من نقل الادوية من علبة الى علبة أخرى مثل علب أيام الأسبوع، وقال رانغان. قد يزيد ذلك من صعوبة تحديد الدواء وتوفير العلاج إذا ابتلع الطفل الحبوب عن طريق الخطأ.

وبالإضافة إلى ذلك، حذر أيضا من تسمية الدواء بالحلوى. وقال رانغان "الدواء دواء، والحلوى حلوى". لا تخلط بينهما حتى لا يخلط الطفل بينهما أيضا.

هذا وظهرت في السنوات الأخيرة بعض المنتجات الجديدة التي يحتمل أن تكون خطرة، مثل عبوات سائل الغسيل / أقراص غسالة الصحون وغيرها من المنظفات، والسجائر الإلكترونية، ومشروبات الطاقة.

واشار الى ان هذه المنتجات تحتوي على مواد كيميائية شديدة التركيز مثل المنظفات والنيكوتين والكافيين وغالبا ما تكون معطرة او بنكهة.  وكلها يمكن ان تؤدي الى التسمم.

الرابط المختصر: