لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

كيف تتفادى حروق ليزر إزالة الشعر؟



إزالة الشعر عن طريق الليزر أو كما يسمى أحياناً إزالة الشعر بطريقة دائمة تمّ إجراؤه بشكل تجريبي لنحو 20 سنة قبل أن يصبح متاح تجارياً في منتصف التسعينات. كتب فريق من مستشفى ماساتشويتس أول مقالة نُشرت تصِف هذا المنتج عام 1998م.

والآن أثبت فعاليته وأصبح متعارف عليه في طب الجلد المجتمعي, وأصبح يُمارس على نطاق واسع في العيادات وحتى أيضاً في المنازل باستخدام أجهزة مصممة للمستهلك للعلاج الذاتي. وقد تمّ نشر العديد من وسائلها وسلامتها ومدى فعاليتها في المطبوعات والوثائق في طب الجلد.

تعتبر معالجة الشعر من الأمور التي يتم عملها في العيادة الخارجية، والتي لا يحتاج المريض فيها إلى التنويم، حيث أنها عملية لا تحتاج عادة إلى تخدير موضعي، وفي حالة إحساس المريض بوخز بسيط ومؤلم فيمكن استخدام مخدر موضعي على شكل كريم قبل العملية بنصف ساعة، وتتم حماية الجلد أثناء المعالجة عن طريق عملية تبريد فعالة، وذلك بضخ ملطف على الجلد يندفع بنفس سرعة الضوء، مما يساعد على حماية الجلد أثناء المعالجة، وفي نفس الوقت يساعد على توصيل كميات أكبر من الضوء تصل إلى نهايات البصيلات لتحطيمها، ولكن قد تؤدي هذه العمليات في بعض الأحيان لعمل حروق على الجلد، والتي ستوضحها لنا من خلال السطور التالية أخصائية الجلدية والتجميل والليزر الدكتورة إيمان عثمان من مركز الماسي الطبي المختص بالتجميل والتخصصات الطبية الأخرى..

تذكر الدكتورة إيمان أن هناك العديد من أجهزة الليزر لإزالة الشعر، والحقيقة أن كل أجهزة الليزر فعالة وآمنة إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، لذا فإن الخبرة هي التي تحدد نسبة الآثار السلبية، فقد نشاهد آثاراً سلبية كمشاكل البشرة والحروق رغم استخدام أفضل الأجهزة، والسبب ليس في الجهاز، بلفي المستخدم، والعكس صحيح، لذلك لابد من الحرص على اختيار الطبيب والمركز ذي الخبرة الطويلة في هذا المجال للحصول على أفضل النتائج.

وأشارت الدكتورة إيمان إلى أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي لحدوث مشاكل البشرة أثناء إزالة الشعر بالليزر، وتتمثل في ما يلي:
1- وجود بعض الأمراض الجلدية، مثل: الإصابة بالصدفية أو البهاق أو الحساسية الضوئية، ويجب إخبار الطبيب بذلك حتى يقوم بإجراء جلسات الليزر للمرضى والتعامل معهم بطريقة مختلفة وباحتياطات زائدة.

2- بعض الأدوية، مثل: عقار الايزوتريتنوين، وبعض أدوية الاكتئاب، وبعض المضادات الحيوية، وأدوية أخرى قد تتسبب بمشاكل جلدية، لذلك يفضل إيقافها إن أمكن قبل جلسة الليزر بوقت مناسب، كما يجب ترك التقشير الكيماوي قبل جلسة الليزر بـ 3 إلى 4 أسابيع حتى لا يصاب المتلقي للعلاج بمشاكل جلدية.

3- الصنفرة بالليزر، إذ يتم إرجاء جلسة إزالة الشعر بالليزر لمدة 8 أسابيع، أما في حالة الصنفرة الكريستالية فيتم إرجاء الجلسة لمدة أسبوع واحد فقط.

4- وجود جروح أو حروق حديثة، وحينها يجب الانتظار لحين التئام تلك الجروح أو الحروق.

الأعراض الجانبية لاستخدام تقنية الليزر:
أما عن الأعراض الجانبية فتقول الدكتورة إيمان:"من النادر أن تنتج أعراض جانبية بعد جلسات ليزر إزالة الشعر، وهي في أغلبها مؤقتة، أي أنها تزول بعد بعض الوقت"، وذكرت أن تلك الأعراض هي:
1- احمرار الجلد: وهو من أكثر الأعراض التي تحدث بعد الجلسة، ويعتبر من الطبيعي حدوثه، وعادة لا يستمر لأكثر من عدة ساعات.
2- بقع داكنة: وهي من الأمور النادر حدوثها، وتستمر لعدة أسابيع أو أشهر، ومن الممكن استخدام بعض الكريمات لعلاجها.
3- حروق الجلد: من النادر أن تحدث خصوصاً بعد ظهور أجهزة الليزر التي تحتوي على وحدة تبريد للجلد.
4- زيادة كثافة الشعر: قد تحدث زيادة في كثافة الشعر بعد الجلسات الأولى وخصوصاً للشعر الرفيع جداً "الوبري"، وباستمرار إجراء الجلسات يبدأ هذا الشعر الذي أصبح كثيفاً في الاختفاء.
5- فقدان لون الشعر: من النادر أن يفقد الشعر لونه فيصبح أبيض اللون، وبالتالي لا يستجيب لجلسات الليزر.
6- أعراض أخرى نادرة، مثل: لون فاتح للجلد، ندبات، نشاط لبعض الفيروسات الجلدية.

الرابط المختصر: