كيف يؤثر التوتر على بشرتك وشعرك؟

هل تقودين حياة مجهدة؟ كلها توتر ومواعيد مـتأخرة؟ حسنا، قد لا يكون الشيء الوحيد السيء في الأمر التأخير بل أكبر من ذلك بكثير.

تقدم لنا الطبيبة بانكاج شاتورفيدي، طبيبة الامراض الجلدية ومتخصصة في زرع الشعر في MedLinks، بعضا من التأثيرات السلبية للتوتر والإجهاد على البشرة والشعر:

* حب الشباب: الجلد والعقل مرتبطان بشكل مباشر. يتم افراز هرمونات التوتر في اللحظة التي تتعرض بها لموقف مزعج، والنتيجة زيادة تهيج الجلد واندلاع البثور وحب الشباب وهذا ما يحدث تقريبا للمراهقين في فترة الامتحانات.

* الشيخوخة المبكرة: من السهل التعرف على الأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية لأن علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والهالات السوداء تبدأ بالظهور مبكرا على وجوههم.

* تساقط الشعر: نظرا للإجهاد، تضيق الأوعية الدموية لدينا وتصبح بصيلات الشعر غير قادرة على امتصاص الكمية المطلوبة من الأكسجين والمواد المغذية الأخرى، وهي ضرورية لنمو الشعر. نقص المواد الغذائية في كثير من الأحيان يؤدي إلى فقدان الشعر.

أفضل الطرق للحد من التوتر:

* الحصول على تدليك لطيف. التدليك المنتظم يساعد على استرخاء الجسم وفتح جميع قنوات الطاقة المحظورة.

* ممارسة الرياضة. اي نشاط رياضي بسيط يمكن أن يحفزك ويرفع مزاجك. وهو المفتاح لصحة الجسم.

* التأمل على الأقل لمدة 15 إلى 20 دقيقة يوميا. الجلوس بهدوء في مكان قريب من الطبيعة يمكن أن يساعدك على استعادة التركيز والتخلص من التوتر والإجهاد، خصص وقتا كل يوم للتخلص من التوتر.

* تناول وجبات صغيرة وتناول طعام صحي. بعض الأطعمة رائعة في خفض التوتر والإجهاد ومنها اللوز والتوت وسمك السلمون، وبعضها يزيد التوتر مثل القهوة والشاي والصودا والمشروبات المحلاة.

* النوم لمدة ثماني ساعات على الأقل. قلة النوم يمكن أن تجعلك شخصا غريب الأطوار وسريع الانفعال. حافظ على برنامج نوم منتظم حتى يتعود جسمك على الراحة والتجديد كل ليلة.