لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

دراسة: الرجال الذين يشترون الجنس ساديون



وجدت أبحاث جديدة أن الرجال الذين يدفعون مقابل ممارسة الجنس هم الأكثر ميلا لارتكاب أفعال سادية مثل الاغتصاب والجنس القسري وغيرها من الأفعال الجنسية العدوانية مقارنة مع غيرهم.

وقال الباحث المشارك في الدراسة نيل مالموث، أستاذ علم النفس والدراسات الاتصالات في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، " تشير نتائجنا إلى أن الرجال الذين يشترون الجنس غالباً ما يتشاركون في بعض الخصائص الرئيسية مع الرجال الأكثر ميلاً لخطر ارتكاب اعتداءات جنسية."

وقال مالموث، "كلا الفريقين يميل إلى ممارسة الجنس غير الشخصي، والخوف من الرفض، بالاضافة الى تاريخ من ارتكاب الأعمال العدوانية الجنسية، واعتراف عدائي بالذكورة."

ووجد الباحثون أيضا أن أولئك الذين يشترون الجنس لديهم تعاطفا أقل مع النساء اللاتي يعملن في مجال الدعارة من أولئك الذين لا يشترون الجنس.

واشار مالموث، "في المتوسط، أولئك الذين يشترون الجنس، يكونون أقل تعاطف مع النساء اللاتي يعملن في مجال الدعارة ينظرون إليهن بطريقة مختلفة عن غيرها من النساء."

الدراسة التي شارك بها 101 من الرجال الذين يشترون الجنس و 101 من الرجال الذين لا يشترون الجنس لم تشر  إلى أن وجهات نظر المشترين للجنس مماثلة للرجال الذين يمارسون الجنس القسري.

وفي ظل الجدل الدائر حاليا حول إباحة الدعارة، تدعم النتائج الجديدة الرأي القائل بأن الدعارة هي أشبه بالاعتداء الجنسي، وليست مجرد وظيفة كما يدعي الأشخاص الذين ينادون بجعلها مهنة قانونية في بعض الدول.

وقالت المؤلفة الرئيسة للدراسة ميليسا فارلي، المدير التنفيذي لبحوث الدعارة والتعليم، وهي منظمة غير ربحية مقرها سان فرانسيسكو، " نحن نأمل أن أن تؤدي هذه البحوث إلى رفض أسطورة أن الأشخاص الذين يشترون الجنس هم ببساطة رجال لطفاء يعانون من الاحباط."

ظهرت الدراسة في مجلة " Interpersonal Violence "

الرابط المختصر: