لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

أسباب تدفعك لمواجهة مشاكلك اليومية والتغلب عليها!



الحياة كالسفينة تارة تسير في هدوء، وتارة أخرى تعترضها الأمواج والرياح، فماذا على قبطان السفينة أن يفعل، هل يترك نفسه ومن على سفينته فريسة للغرق يهلك أم يقف في وجه الأمواج والصعباب ليتغلب عليها؟

فلتكوني أنت قبطان سفينتك، ولتحسني إختيار ركابها، وإصنعي حياتك بنفسك، وواجهي الأمواج والرياح وكوني أقوى من أن يهزمك شيء، فالمواجهة ستحتمل أمرين إما الإنتصار، أو الهزيمة، أما الإنسحاب سيحتمل نتيجة واحدة فقط وهي الهزيمة.. فماذا ترين؟

عزيزتي من الأفضل لك دوما أن لا تقبلي بالهزيمة، ابدليها بالعزيمة، والإرادة القوية، وواجهي الأمر الذي يقابلك بكل ما يجلبه معه، فبالمواجهة تحتفظين بحق الدفاع عن حياتك وشخصك وذاتك لأنك تثبتين وجودك، أما الإنسحاب فلن يجلب نفعا بل سيضرك وسيجعل الهزيمة مصيرك طوال حياتك.

فإنسحابك من المشاكل والهروب منها لن يحلها، والسلبية ووقوفك مكتوفة الأيدي لن ينفعك في شيء بل سيجعلك عرضة لمشاكل أكبر وأصعب، كانت لديك فرصة كبيرة في تفاديها إذا صمدت ووقفت متحدية أي عقبات تواجهك، فالحياة ليست كلها حلوة خالية من المشاكل، ولو كانت هكذا لما شعرنا بطعم أيامها الحلوة، ولتساوى حزنها وفرحها.. فما الفرق إذا؟

وبالمواجهة ستتعلمين وستزدادين صلابة، وستكونين مستعدة دوما على التغلب على العقبات التي تقابك في طريقك، فإذا أردت أن يعرف النجاح طريقك عليك عدم الإستسلام وعليك بمحاربة ما تفرضه عليك الظروف، وستكون التجربة لصالحك في الحالتين (الفشل و النجاح).

فلا تفقدي ثقتك بنفسك وقدراتك، ولا تستهيني بما لديك من أدوات وأسلحة قد منحها الله لك في مواجهة المشكلات، وهي التعقل والحكمة، والإرادة، فليكن التحدي والمواجهة سبيلك للحفاظ على حياتك ومن فيها.

الرابط المختصر: