دراسة: جيناتك هي سبب عنف أطفالك

لا يمكنك معرفة السبب وراء قيام ابنائك بضرب بعضهم البعض؟ القي اللوم على الجينات.

تقول دراس جديد أن هناك تطور الاعتداء الجسدي عند الأطفال الصغار يرتبط بقوة بالعوامل الوراثية وبدرجة أقل مع البيئة.

وقال اريك لاكورس، من جامعة مونتريال ومستشفى سانت جوستين التابعة لها في كندا، "إن تحليلات البيئة- الجينات كشفت أن العوامل الوراثية كانت منتشرة في وقت مبكر كسبب للتوجهات التطورية، الامر الذي يوضح معظم الاستقرار والتغيير في الاعتداء الجسدي."

وعمل فريق مع الآباء والأمهات مع توائم متطابقة وغير متطابقة لتقييم ومقارنة سلوكهم، والبيئة المحيطة، وعلم الوراثة.

ومع ذلك، فأن هذه الروابط الوراثية لا تعني أن المسارات الأولية من العدوان الجسدي ثابتة وغير قابلة للتغير.

يمكن للعوامل الوراثية أن تتفاعل دائما مع عوامل أخرى من البيئة في سلسلة سببية لشرح أي سلوك، وفقا لدراسة أخرى نُشرت في دورية الطب النفسي.

وتشير الدراسة حول الاعتداء الجسدي في مرحلة الطفولة المبكرة إلى أن الاعتداء الجسدي يبدأ في مرحلة الطفولة ويزداد ما بين سن 2 و 4.

لكنه يظهر أيضا أن هناك اختلافات كبيرة في عدد المرات في البداية ومعدل التغير في الاعتداء الجسدي بسبب التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية على مر الزمن.

الدراسات طويل الامد حول العدوان الجسدي تظهر بوضوح أن معظم الأطفال والمراهقين والبالغين يتعلمون في النهاية استخدام بدائل للعدوان الجسدي.

وحذر لاكروس، "لأن الميول في مرحلة الطفولة المبكرة قد تثير ردود فعل سلبية من الآباء والأقران، يجب التعامل مع الاعتداء الجسدي في المرحلة المبكرة بحذر شديد."

واضاف، " دورات العنف  بين الأطفال والأشقاء أو الآباء، بالاضافة الى الأطفال وأقرانهم، يمكن أن تدعم تطوير الاعتداء الجسدي المزمن."