لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“كميل” يؤكد على أن إستمرار إدارة ظهر الحكومة الإسرائيلية للسلام ستكون نتائجها على الأرض وخيمة



تلفزيون الفجر الجديد– قال محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل إن إستمرار إدارة ظهر حكومة الإحتلال للسلام ستكون نتائجها على الأرض وخيمةً خاصة في ظل إصرارها على عدم إطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى بالإضافة لمواصلة البناء الإستيطاني في القدس والضفة، الأمر الذي يزيد من حالة التعقيد ويقود لفشل المفاوضات وهذا الذي تتحمله حكومة نتنياهو التي تعمل بكل السبل نحو هدم عملية السلام وذلك برفضها المطلق لحل الدولتين القائم على الإعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

وبين د. كميل خلال ندوة نظمها جهازي الأمن الوطني والشرطة  بعنوان:" أخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وإنضمام دولة فلسطين للمنظمات الدولية" إن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ثابة على الثوابت متمسكة بالإفراج عن الأسرى لأنه لا يمكن السماح باستمرار معاناتهم داخل سجون الإحتلال، خاصة أن الوضع قد تغير بعد توقيع فلسطين وإنضمامها لــ(15) منظمة دولية بما فيها إتفاقيات جنيف والتي تعتبر الأسرى الفلسطينين أسرى حرب لا يجوز لإسرائيل محاكمتهم أو إحتجازهم.

وحول المصالحة قال د. كميل:" إن تحقيق المصحالة الوطنية ولم الشمل موضوع في غاية الأهمية، لكن على حماس هذه المره أن تكون جادة، خاصة وأن القيادة وتحديداً الرئيس محمود عباس قدم كل ما يمكنه تقديمه لأجل إنهاء الإنقسام وعودة الحياة لمجاريها الطبيعية حيث أن مفتاح المصالحة  تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية برئاسة الرئيس وإجراء الإنتخابات العامة وتطبيق إتفاقيات القاهرة والدوحة ، بالتالي لا مجال لإضاعة  الوقت، خاصة في ظل هذا الظرف السياسي الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية".

وأشاد  د. كميل بدور المؤسسة الأمنية الفلسطينية التي حافظت ومازالت على الأمن والإستقرار مؤكداً أن الإنسان العامل في هذه المؤسسة هو الإنسان الوطني والشريف الذي قدم ويقدم حياته من أجل وطنه وشعبه، داعياً لأن تكون علاقة المؤسسة الأمنية مع المواطنين علاقة قائمة على الحب والإحترام والتقدير، خاصة أن محافظة طولكرم تتقدم يومياً بسبب الإستقرار الأمني الذي يقود لحالة من الإستثمار وهذا بالتأكيد يدعم كافة القطاعات سواء من التعليم والصحة والإقتصاد.

من جانبه ذكر أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح إن الكل يعلم مسبقاً أن حكومة نتنياهو لم تقدم شيئاً وهي ليست شريك في عملية السلام، موضحاً أن القيادة دخلت في المفاوضات الأخيرة إنطلاقاً من مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، إلا أن هذه الحكومة حرفت المفاوضات عن مسارها وأدخلتنا في قضية الإعتراف بيهودية دولة إسرائيل.

وتابع مقبول:" إن 29 من الشهر الحالي هو يوم حاسم، ففي حال وافقت إسرائيل على الشروط الفلسطينية المتمثلة بالإفراج عن الأسرى وبالتحديد أسرى الدفعة الرابعة، بالإضافة لإقرار حكومة تل أبيب بأن مرجعية المفاوضات هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفي حال حصول عكس ذلك سيكون هناك عمل على تصعيد المقاومة الشعبية، إلى جانب تحرك سياسي ودبلوماسي واسع لملاحقة إسرائيل قضائياً ودولياً".

بدورها إستعرضت د. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الظروف السياسية الراهنية  المتعلقة بالمصالحة الوطنية والمفاوضات مع إسرائيل داعية لإنجاز المصالحة كرد على تعنت حكومة الإحتلال ورفضها تحقيق أي تقدم في العملية السياسية.

{gallery}2014/4/nadwa23-4{/gallery}

الرابط المختصر: