لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نظمتها وزارة الثقافة : سرد حكايات شعبية في مدارس طولكرم



تلفزيون الفجر الجديد-  نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، سرداً  للحكايات الشعبية الفلسطينية في كل من مدرستي بنات اشبيلية الأساسية، وبنات فاطمة الزهراء بحضور عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، والحكواتي فائق مزيد، عضو المجلس الاستشاري الثقافي، والعشرات من الطالبات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كلا المدرستين.

ففي كلمتها الترحيبية، ثمنت المربية سحر العزة، مديرة مدرسة اشبيلية، دور وزارة الثقافة في دعم الأنشطة والفعاليات التراثية، مؤكدةً على عراقة التراث الفلسطيني الذي لم يغفل الأعداء في محاولتهم لطمس الهوية والتراث الوطني الفلسطيني، وأشارت  إلى أن التراث الفلسطيني هو شاهد على الحضارة والوجود ويتميز بخصوصية عالية، مما يستدعي السعي بكافة السبل للتصدي لمحاولات الاحتلال سرقة التراث والآثار الفلسطينية.

 وأكد عبد الفتاح الكم على ضرورة الاهتمام بتراثنا الشعبي الذي يعزز ويؤكد تمسكنا بهويتنا، ومن أجل ترسيخ هويتنا في نفوس أبنائنا، يجب علينا كمثقفين وأدباء وصانعي قرار، أن نهتم بالحكاية الشعبية والوطنية، كونها إحدى المصادر الرئيسية للمعلومات والأحداث التي مرت بها قضيتنا الوطنية.

 وفي مدرسة بنات فاطمة الزهراء، قالت المربية سمر عبد القادر، مديرة المدرسة: " أننا كشعب تحت الاحتلال نقدر ميراثنا الحضاري، كانعكاس مهم لهويتنا الحضارية والثقافية في وقت يسرق فيه الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط أرضنا، وإنما فلكلورنا وطعامنا وزينا التقليدي والكوفية الفلسطينية ".

وتحدث الحكواتي فائق مزيد عن الهدف من رواية الحكاية الشعبية وهو التعريف بلون من ألوان التراث الشعبي، وفيه دعوة إلى التمسك بالأصالة والأرض، والربط بين الماضي والحاضر من خلال ألوان الأدب المختلفة، وترسيخ منظومة من القيم والأخلاق تحث عليها الحكاية الشعبية، وحث الطالبات على القراءة والتعرف على إبداعات الشعوب عبر الأجيال.

 ومن ثم قام مزيد بسرد مجموعة من الحكايات الشعبية التي لاقت تفاعلاً من الطالبات، وطالبن بالمزيد من هذه الأنشطة الهادفة.

{gallery}2014/4/ishblya22-4{/gallery}

الرابط المختصر: