النجمة الحارسة هديل حفايظة طريق نحو النجومية والبحث عن حُلم التمثيل لدولة فلسطين

تلفزيون الفجر الجديد – منتصر العناني – صناعة النجمات تبدأ في المدارس كونها مراكز التفريح للوطن وللإتحادات لأنها رؤية التأسيس وكشف المواهب التي لا  حصر لها  والنجمات في هذا الوطن الكبير لا تتوقف وفي كل مرة نجد في أي بطولة مواهب جديدة كشفت تحت المجهر التجريبي لتكون موهبة قادمة بوقة لا تعرف الا لغة التواصل وتحقيق الحلم.

اللاعبة والحارسة هديل حفايظة التي حملت النجومية عنوان لها لعبت وكشفت عن أسرار حضورها اللافت كلاعبة بدأت مشوراها عشقا بلعبة كرة اليد المهضوم حقها بين الالعاب الاخرى في مدرستها ومشاهدتها عبر التلفاز لتختار ذاتها حارسة متمكنة إستطاعت أن تكون وتفرض ذاتها التي تملك من خلالها خفة دم أحبها ويحبها من شاركها اللعب .

النجمة الواعده إبنةال 17 عشر تبحث لتجد نفسها على بوابة عشق ممنوع لهذه اللعبة التي فضلتها على بقية الالعاب لتشارك زميلاتها في المدرسة كمحطة أولى لها لتقدم للمشاهدين والمشجعين بقيادة المدربة هالة نور معلمتها في مدرسة بنات جمال عبد الناصر الثانوية وبتشجيع من اللاعبات رفيقات دربها في اللعب .

تضيف المجمة هديل بأنني أهوى الدفاع عن مرماي بكل ما أوتيت رغم قلة الإمكانات فكانت المدرسة البداية وتشجيع والدي وأخواتي أيضا ساهم في أن أدافع وامارس هذه اللعبة بشراهة المنتشية بالنصر وهذا ما جعلنا نحصل على المرتبة الثانية في البطولة , كما وهذا جعل من شاهدني أن يتم إختياري كحارسة لمنتخب المديرية للتمثيل في بطلو المجموعه الأولى للمديريات بكرة اليد للشمال وقد أبليت بلاء حسناً .

أصافت النجمة التي بدأت مشوارها بحفر إسمها بين المشاهدين لتقول رغم أن اللعبة غير مهتم بها لكن مدارسنا ومديريتنا المشكورة تعطي لها أولوية لتثبت ذاتها وخاصة في مدارس الإناث وتمنت هديل أن تكون للعبة مستقبل وأن يٌعاد لها شأنها كشأن الالعاب الأخرى متساءلة كيف يتم الأهتمام بكرة القدم كثيرا وتوفر لها كافة الأمكانات في حين كلعبة كرة اليد وايضا العاب أخرى لا توفر لها كذلك وهذا ما يجعل عشاق الألعاب الأخرى يهربون .

وأختتمت النجمة هديل حفايظة بأنني اتمنى ان يكون لدي حلم كبير يتحقق أن اكون حارسة مرمى منتخب دولة فلسطين بلعبة كرة اليد وممثلة المنتخب الوطني الفلسطيني بعد أجراء كافة التدريبات المستحقة علي كلاعبة شاكرة حفايظة والديها واخواتها ومدرستها ومعلمتها ومنتصر العناني الذي دعمها ووقف بجانبي لأبراز موهبتي في صورة دعم الواعدات وكذلك الدور الهام للإعلام الذي يقدم لنا الكثير في صورة دعمنا النتواصل وأتمنى أن أكون مشهورة ونجمه كبيرة في سماء اللعبة التي احبها واعشقها وهنا لا بد أن اقدم إحترامي وحبي لزميلاتي رفيقات دربي اللواتي دفعنني نحو الإصرار وتبقى النجمة الواعده هديل المصري بطلة تهوى أن تقفز كل الجسور نحو نجومية عالية تكمل فيها حلمها الذي بدأ صغيرا وتريد أن تكون بطلة كبيرة في ذات يوم لتفتخر كونها فلسطينية تصنع من نسيج إرادتها وإصرارها بأن الغيمان بأمر ما يعني تحقيقه .