لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو والصور: كميل يزور عائلة خرعوبه ويؤكد على العلاقات الأخوية ما بين المسيحيين والمسلمين



تلفزيون الفجر الجديد – زار محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل عائلة داوود متري خرعوبه "راعي كنيسة مار جريس للروم الأرثدوكس" في مدينة طولكرم، مؤكداً على العلاقات الأخوية ما بين المسيحيين والمسلمين، خاصة في ظل حالة التسامح التي تعيشها فلسطين، حيث تضرب مثلاً لكافة أنحاء العالم بالأخوة المسيحية الإسلامية وخاصة في مدينة طولكرم، التي تعبر عن الأصالة الإنسانية والوطنية.

وقال كميل: "إن الوحدة الإسلامية المسيحية تتجسد في طولكرم، حيث لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي في هذا البلد الطيب، ونريد أن تصل رسالتنا للعالم كله من طولكرم، داعياً الأخوة المسيحيين الذين غادروا في الماضي محافظة طولكرم العودة إليها".

وحول كنيسة "مار جريس للروم الأرثدوكس" في المدينة، قال كميل، أنها معلم تاريخي وهي في الحفظ والصون، مؤكداً العمل شخصياً على متابعة مسألة ترميمها لانها معلم تاريخي ديني، خاصة أنه لا يوجد فرق ما بين الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية وجميعها في نفس الدرجة والمكانة وخاصة بما يتعلق بالحفاظ عليها.

وتابع كميل: "نرسل رسالة من طولكرم إلى جميع المسيحيين في العالم، حول حالة التعايش التي نعيشها هنا، فيما ندعو المسحيين الذين غادروا من هنا تحت أي ظرف، للعودة إلى بلدهم وبين أهلم، خاصة أن حالة الأمن والأمان التي تنعم بها فلسطين بوحدتها تتجلى من خلال العلاقة ما بين المسيحيين والمسلمين".

بدوره، أكد خروعبه، أن المسيحين في محافظة طولكرم يعيشون بأمن وأمان ضمن حالة من الوحدة الإسلامية المسيحية التي تتجلى تاريخياً في فلسطين، حيث لا يوجد أي حالة من التمييز، الأمر الذي يؤكد على حالة التعايش ما بين المسيحيين والمسلمين.

وقدم خرعوبه الشكر لمحافظ طولكرم اللواء د. كميل على زيارته، وللرئيس محمود عباس على إهتمامه بحالة التعايش ما بين المسلمين والمسيحيين، الأمر الذي يؤكد على أن الشعب الفلسطيني تربطه علاقات إنسانية كبيرة بغض النظر عن الديانات.

ويعيش في مدينة طولكرم (18) فرداً من طائفة الروم الأرثدوكس، وهم يتبعون لعائلتين "خرعوبه و لُويد"، بعد ان كانت طولكرم تحتضن أكثر من "الف" مسيحي هاجروا منها "داخلياً وخارجياً" على مر السنين، سواء بسبب الحروب، او التجارة.

ويوجد في مدينة طولكرم كنيسة "مار جريس" للروم الأرثدوكس، والتي بُنيت على يد اليونان عام 44، والتي تعرضت قبل سنوات للحرق على يد مجهولين، وأعيد ترميمها من قبل أهالي المدينة بمؤسساتها وشخصياتها، وتم تأجيل حفل إفتتاحها بسبب الإنقسام الفلسطيني – بحسب راعي الكنيسة داوود خرعوبه.

واوضح خرعوبه، انه جار التنسيق لترتيب زيارة للقنصل اليوناني لمدينة طولكرم، من أجل العمل على إعادة ترميم "عقدين" تابعين للكنيسه، إضافة لساحتها، والعمل على بقاءها مفتوحة أمام الزوار والقادمين من خارج طولكرم.

{gallery}2014/4/om-mtree-15-4{/gallery}

الرابط المختصر: