لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“الجنين” المقتول في بطن المواطنة التي قتلتها “حماتها”



تلفزيون الفجر الجديد| نشر شقيق المواطنة نوال قديح صورا للجنين في بطن شقيقته والتي قتلت امس على يد اخوات زوجها وحماتها .
وبدا من الصور حجم الضرب الذي تلقته المغدورة على يد حماتها , ومدى بشاعة صورة "الجنين" في بطن امه .

وكانت قد أعلنت الشرطة الفلسطينية وفاة المواطنة "ن,ج" إثر الاعتداء عليها بالضرب المبرح في شجار عائلي بمحافظة خان يونس حيث وصلت الى مستشفى الأوروبي بحالة خطرة أدت إلى وفاتها.

وعلى الفور شرعت الشرطة بأعمال التحقيق اللازمة لكشف ملابسات عملية القتل حيث تم إلقاء القبض على جميع الأشخاص الذين شاركوا في الاعتداء على المواطنة وتحويلهم الى التحقيق.

وبدوره أكد الناطق بإسم الشرطة الفلسطينية المقدم أيوب أبو شعر أن الشرطة فتحت تحقيق واستنفرت قواتها في منطقة الحدث لكشف القتلة والسيطرة على الشجار العائلي .

وشدد أبو شعر أن الشرطة ستضرب بين من حديد على كل من يعبث بحياة المواطنين.

وأفادت المصادار أن المواطنة "ن.ق" فى العشرينات من عمرها  قُتلت على إثر مشكلة عائلية فى بلدة خزاعة بخانيونس جنوب قطاع غزة وأن  المذكورة حامل وقد توفيت على الفور بعد اصابتها .

فيما أجرت اذاعة الرسالة المحلية بغزة لقاء مع شقيق المغدورة وكشف فيه عن تعرض شقيقته للضرب من قبل اخوات ووالدة زوجها ..

ويروي الصحفي أحمد قديح الفاجعة التي فوجئ فيها قبل قليل وهو في دوام عمله  وتحدث الى الاعلامية هدى نعيم , وقال : تم  الاتصال به للتوجه لمستشفى الأوربي لأن   شقيقته  في وضع حرج هناك من دون ان يسأل عن الأسباب هرع مسرعا .

فوجئ بأن شقيقته قد فارقت الحياة صرخ متسائلا من القاتل ولماذا يوم أمس مساءا كانت في بيتنا وكنا نتحدث عن فرحي بعد 6 شهور وقالت لي فرحة سأكون أنجبت ابني الثاني .

سهرنا ساعات طويلة انا وخطيبتي وهي وزوجها وكان كل حديثنا ايجابي ولا يوجد اي ملامح لوجود خلاف بينهم , وحقا لم يكن خلاف بينهم فقد ذهب زوجها للعمل صباحا وتركها وهو يداعب طفله يزن .  على امل ان يعود لتناول الغداء معها ومع طفلها !

ولكن ماذا حدث في هذه الفترة وما سبب الخلاف حتى اللحظة لا نعرف ذلك لكن كل ما نعلمه انه تم ضربها بقوة على ظهرها وراسها بأدوات حادة من قبل حماتها وبناتها المتزوجات و الغير متزوجات , مما ادى الى ان يغمى عليها وتم نقلها للمستشفى وحضرت الشرطة للمكان وتم اعتقال كل من في البيت ما عدا سلفاتها الستة الذي يشهد بينهم علاقة طيبة .

أما بالنسبة لزوجها فيقول قديح أيضا تم اعتقاله لكنه الان في حالة نفسية صعبة جدا ومصدوم مما حدث ,
ويتابع حديثه كانت شقيقتي دائما تتعرض للاهانة من قبل حماتها وحماها وكنا نعرض عليها ان تترك البيت وتجلس عندنا فترة لكنها كانت ترفض وتقول لا استطيع ترك زوجي ومن أجل طفلي سأتحمل ذلك وأيام قليلة وستخرج حماتي لبيتها حتى يجهز وسأبقى في بيتي انا وابنائي وزوجي . لكن هذه هي النتيجة !

اما بالنسبة لموقف عائلة قديح فيؤكد انه سيتم دفنها اليوم لكن لن يفتح بيت عزاء لها حتى يأخذ القانون مجراه ونطالب القضاء بالحزم في الحكم ضد الحماية وبناتها ,

الرابط المختصر: