التاي بوكسينغ يطالب وزارة الشباب والرياضة بتوضيح الازدواجية والتعامل بجدية وإتخاذ قرار لإنهاء الخلاف

علما بان هذا الاتحاد سبق له رفض اتفاق الدمج الذي وقع عليه بشكل مبدأي مع اتحاد التاي بوكسينغ في 10/7/2009 . بدليل مشاركة هذا الاتحاد بدورة الحكام العرب للكيك بوكسينغ التي استضافها الاتحاد الأردني في تموز / 2009 . وكذلك المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للكيك بوكسينغ للفترة 14-15/8/2009 . والمشاركة أيضا في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي في 13/12/2009 بالأردن لتشكيل لجان الاتحاد العربي للكيك بوكسينغ واعتماد أربعة من أعضاء هذا الاتحاد ضمن هذه اللجان .

هذا بالوقت الذي كان يعقد أعضاء هذا الاتحاد برئاسة محمد حماد اجتماعات وهمية باسم الاتحاد الفلسطيني للتاي والكيك بوكسينغ ويرفعون محاضر الجلسات للجنة الاولمبية للتغطية على حقيقة وضعهم و لتسجيل النقاط على أعضاء اتحاد التاي بوكسينغ . والسؤال هو لماذا هذا التقلب والتناقض في مواقف اتحاد الكيك بوكسينغ ؟!!!!!!!، والجواب بكل بساطة هو بسبب إفلاس هذا الاتحاد الذي فقد هيئته العامة بالكامل ولم يعد يصلح حتى أن يكون مجرد لجنة ، وخاصة بعد استقالة عدد من أعضاء أدارته، ومن هنا أستدرك الإخوة باتحاد الكيك بوكسينغ مؤخرا إن الوسيلة الوحيدة لإنقاذ وضعهم الحرج وتغطية حقيقة وضعهم هو العودة للتمسك باتفاق الدمج من طرف واحد حتى ولو كان على حساب الآخرين والذي أصبح طوق النجاة بالنسبة لهم . والأغرب من هذا وذاك هو كيف أنيط بهذه المجموعة قيادة لعبتين باتحاد واحد وهو اتحاد التاي والكيك بوكسينغ ، متناسين القول المأثور فاقد الشيء لا يعطيه .

وعليه يأمل اتحاد التاي بوكسينغ من وزارة الشباب والرياضة وضع حد لهذه التجاوزات وتحديد وضع اتحاد الكيك بوكسينغ والتأكد من نصابه القانوني . وان اتحاد التاي بوكسينغ غير قابل للقسمة مع اتحاد مثل الكيك بوكسينغ الذي لم يبقى منه سوى اسمه فقط . والذي أصبح بحاجة إلى إعادة تأهيل ولكن ليس على حساب اتحاد التاي بوكسينغ وأعضائه الذين افنوا سنوات وسنوات من عمرهم للارتقاء باتحادهم وتحقيق أفضل الانجازات العالمية باللعبة .