ثقافي طولكرم فَكَ نحسهُ على ملعبهِ ولامس الفوز على البيرة بثُلاثية الطبال والبرهوش في مباراة الأعصاب

تلفزيون الفجر الجديد / منتصر العناني – إنتفض لاعبو الصباح والجوج والدبدوب أبناء ثقافي طولكرم وصالحوا جماهيرهم وعلى ملعبهم يوم الثلاثاء 2/3/2010 في صرخة مدوية للعودة إلى لغة الأنتصارات وأطلق من فوهة أقدام لاعبيه لقاءً ساخناً حمل في طياته الفوز بسرعة البرق على البيرة بثلاثية كادت أن تنهار في شوطها الثاني بهدفي الطبال المتألق وبرهوش القادم بقوة لهدفين للبيرة الوافد التي سجلها بقدم اللاعب محمد عيد ضمن دوري الدرجة الممتازة أ على ملعب الشهيد جمال غانم الذي فكَ وأخيراً نحسه في مباراة شوطها الأول ثقافي وشوطها الثاني بيراوي وسط الإنتقال من المقدمة للعمق وهز الشباك بلا هوادة .

 

حكم اللقاء بإمتياز – للساحة الدولي أبراهيم غروف وساعده عصام أبو الهوى وهاني براهمة وأحمد عيد رابعاً وراقبها ياسر الصباح .

البطاقات الصفراء – الثقافي – عبد الله الطبال وإسامة أبو العليا وعامر مُرجان .

البطقات الصفراء – البيرة – محمد عباس وأيمن خليل ونديم براغثة ومحمود حربي .

 

 

الشوط الأول ثورة ثقافية وزحلقة بيراوية

سارع لاعبو ثقافي طولكرم من اللحظة الأولى وبحسب تعليمات الصباح الصارمة للولوج إلى العمق دون رحمة أمام البيرة القادم وسط آداء مميز من لاعبيه لُيحلق الثقافي إولى بدايات الشوط الأول في غزو المناطق المحرمة والساخنة للبيرة المتمكن وقد خطا البيرة بقيادة اللاعب محمد عيد الأخطر في اللقاء من خلال دخوله الخاطف عندما سدد كرة ثابته في الدقيقة (3) بريشة فنان لترتطم بالقائم المنحوس وتعود وسجلت خطورة مع بداية الهجمات ورد عليه مباشرة اللاعب علي فحماوي من كرة ركنية ساقطة رفعها إلى زميله عبد الله الطبال الذي كان الأخطر على البيرة في الدقيقة (17) وكان يرصدها كعين الصقر وبرأسية خاطفة في منطقة الستة مستغلاً دربكة دفاعية بيراوية ليُسددها بقوة معلناً هز الشباك بهدف أول للثقافي وسط هتافات الجماهير التي أحيت المدرجات بالتشجيع بالروح الرياضية العالية , هذا الهدف اشعل اللقاء بعد أن كان باهتاً في بداياته الأولى لتنطلق مشاهد اللقاء إلى أرتفاع في وتيرة البيرة والثقافي معاً وفي الدقيقة (20) رد لاعب البيرة حسام برغوثي بتسديدة صاروخية كانت خطرة لتمر من جانب القائم الأيسرلمرمى الثقافي ولكن الزحف الثقافي وضمن خُطة محكمة وسيطرة ثقافية متواصلة في الدقيقة (29) عبد الله الطبال المشاكس والمراوغ الكبير في هذا اللقاء أنطلق بكرة جانبية خارج ال 18 للبيرة ليُسددها بإتجاه الحارس البيراوي عنان صالح وترتد من دربكة لتعود خارج ال 18 لتلاقي القناص حسن برهوش بإنتظارها ليسددها بدون رحمة وإلى الشباك البيراوية بلا رحمة ويحرز الهدف الثاني للثقافي وسط فرحة عارمة جماهير ولاعبين , هذا دفع بلاعبي البيرة ان يتقدموا وُغيروا إلى مناطق الثقافي الحساسة حتى أنبرى اللاعب محمد عيد من كرة ثابتة ومن فوق حاجز دفاعي ثقفاوي مُحكم ليرفعها ببراعة لكنها ترتقي القائم بسنتميترات خطرة كادت أن تكون هدفاً في الدقيقة (30) وفي الدقيقة (32) محمد ابو كشك وفي منطقة الستة البيراوية يمرر كرة رأسية إلى الطبال ليُحاور الطبال الدفاع ويُسدد والى يمين حارسها عنان صالح لتهز الشباك معلناً الهدف الثالث وسط هيجان الجماهير بالرضا عن لاعبيهم وقبل نهاية الشوط الأول ب 4 دقائق تقدم اللاعب علي فحماوي ومرر كرة مقشرة لمحمد أبو كشك يُقذفها ( الألص) هوائية معلقة ولكن العنان صالح حارس البيرة تمكن من إلتقاطها دون تردد بصحوة الأنتظار والحارس المُتيقظ وحاول لاعبو البيرة بقيادة جُبران الكحلة الذي ( هلك) بين كرٍ وفر وزميله الوافد الجديد محمد عباس ومحمد عيد ولكن دون جدوي حتى إنتهى الشوط الأول ثقافياً بثلاثية دون رد وسط ذهول بيراوي

 

 

 

الشوط الثاني بيراوي متقدم وثقافي غائب مُتراجع

أكد الشوط الثاني براعة البيرة المتقدم دون تردد وعازم التوجه إلى الشباك بعد حالة الصيام التي أعترته ولازمته في الشوط الأول وسط غضب شديد من المدرب البيراوي على عدم رضاه عما قدمه لاعبوه في الشوط الأول ليغزوا متقدماً وليطُهر ترجعاً ثقافياً وهذا ما سجلته لُغة الشوط الثاني الأفضل للبيرة وأجرى مدرب البيرة تبديلين في بداية الشوط الثاني على أمل التغيير فأدخل أرسن شوكس الوافد بدلاً من أيمن أبو حلوة ومحمود أبو حرب بدلاً من ساجد كراكرة أملاً في إحداث تغير وما أن بدأت الشوط الثاني في دقائقه المتقدمة حتى الدقيقة (69) لُيحقق البيرة إولى أهدافه عن طريق صورة ولقطة رائعة في كٌرة مجرورة تقدم بها اللاعب حسام براغثة بإتجاه مرمى الثقافي ليلتقطها اللاعب محمد عيد المتقدم بسرعة وسددها مفاجئة إلى شباك جمال أبو سفاقة معلناً الهدف الأول للبيرة وفي ظل غياب الثقافي والخوف من الزحف البيراوي إستبدل الصباح اللاعب ليث خروب باللاعب عامر  مٌرجان في الدقيقة (70) وتقدم لاعبوها بقيادة الطبال وأبو كشك ومهند عمر وفراس متاني لكن هذا التقدم كانت نتائجه إضاعة فرص وضغط متواصل عكسي للبيرة بقيادة جبران كحلة ووليد عامر ومحمد عيد ومحمد عباس والأسمر أرسن كوشن ليضغطوا بقوة , وأخطر هذه الكرات كانت من جبران كحلة الذي رفع كرة من ضربة حرة مباشرة ليترقي لها محمد عباس وبرأسيته القاتلة تسكن في ذراعي جمال أبو سفاقة المتنبه بذكاء في الدقيقة (78) ولتتواصل المباراة في خوف ثقافي وزحف بيراوي دون إرباك وشكل لاعبوها خطورة كاملة على الثقافي الذي كان يتأمل أن يُسجل الهدف الرابع له ولكنه صام تهديفاً وإزداد تراجعاً وهذا ما أخاف الصباح ليستبدل الصباح اللاعب علي فحماوي باللاعب أحمد الصوصة في الأنفاس والربع الأخير من المباراة , وكان الحكم أبراهيم غروف قد ألغى هدفاً للبيرة بسبب تسلل واضح في الدقيقة (80) ولكن واصل لاعبو البيرة باللعب وغزو المنطقةالمحرمة حتى إنتهى الشوط الثاني وقته الأصلي ولكن إصرار لاعبيه جعلهم في الوقت بدل الضائع الذي منحه الحكم لهم(5 دقائق) أن يمارسوا ضغطهم على الثقافي وإستطاعوا أن يغزو الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لاعبو البيرة (92) من اللاعب المبدع وليد عامر الذي سارع الى رفع كرة مقصودة يلاحقها المبدع محمد عيد ويستكملها برأسية ( لتتزحلق عن صلعته) بفنٍ وهدوء لتجتاز أعلى الحارس أبو سفاقة ويعلنوا تسجيل الهدف الثاني للبيرة وقد شهدت الدقائق الأخيرة من الوقت الضائع شراسة المستفحلين في حفاظ الثقافي على تقدمه وتشديد سُرعة البيرة مع الكحلة وشوكس وعيد حتى النفس الأخير لكن يُعلن غروف صافرة النهاية بفوز وتقدم الثقافي بثلاثية على البيرة مقابل هدفين للأخير وسط عودة وفرحة جماهيرية كرمية عارمة لمًصالحة ومعانقة الفوز من جديد .

 

 

ملاحظات حول اللقاء :

* الروح الرياضية تجلت في اللقاء والتشجيع الذي إستحقَ التقدير وعلامة إمتياز .

* الحضور المتميز لقوات الأمن والحفاظ على النظام كل التحية والشكر والتقدير لدورهم .

* تابع اللقاء عزام إسماعيل عضو أتحاد كرة القدم الفلسطيني .

* وجود أشخاص داخل الملعب أكثر من المطلوب بشكل متكرر.