لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الإنتر “الأرجنتيني” يكسر عناد تشيلسي ببطولة أوروبا



فاز إنترميلان -بطل إيطاليا- على ضيفه تشيلسي الإنجليزي بهدفين مقابل هدف واحد في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء 24/2/2010 مستفيدا من تألق أرجنتيني.

وأحرز الأرجنتيني دييجو ميليتو هدف الإنتر الأول في الدقيقة الثالثة، لكن الإيفوري سالومون كالو أدرك التعادل لتشيلسي في الدقيقة الـ 51، قبل أن يحسم أرجنتيني آخر هو استيبان كامبياسو هدف الفوز لصاحب الأرض بعد أربع دقائق.

وستقام مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج اللندني، في السادس عشر من مارس/آذار المقبل.

وشهدت المباراة مواجهة متكررة بين البرتغالي جوزيه مورينيو -المدير الفني لإنتر- والإيطالي كارلو أنشيلوتي -المدير الفني لتشيلسي- إذ سبق للمدربين اللعب ضد بعضهما، عندما كان أنشيلوتي يقود ميلان في الموسم الماضي.

وهذه المباراة هي الأولى لمورينيو، الذي يشتهر في وسائل الإعلام باسم “الرجل الاستثنائي” ضد فريقه القديم تشيلسي، بعدما قاد الفريق اللندني لإحراز آخر لقبين للدوري الإنجليزي عامي 2005 و2006.

 

إعادة الأهداف

د. 3 (1-صفر): تلقى ميليتو تمريرة داخل منطقة جزاء تشيلسي وراوغ المدافع المخضرم جون تيري، قبل أن يسدد كرة قوية بقدمه اليمنى على يمين الحارس الشيلي بيتر تشيك.

د. 51 (1-1): اخترق برانيسلاف إيفنوفيتش الظهير الأيمن لتشيلسي من ناحية اليمين، وراوغ كل من يقابله، وطالت الكرة منه قليلا، لكنه لحق بالكرة ومرر نحو كالو، الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتصطدم بالأرض وتلمس يد الحارس جوليو سيزار، قبل أن تتحول داخل المرمى.

د. 55 (2-1): تلقى كامبياسو كرة عالية، سددها بشكل مباشر نحو المرمى الإنجليزي، لكن الكرة اصطدمت بالدفاع وعادت نحو اللاعب الأرجنتيني، الذي لم يتوان في تسديد الكرة بشكل مباشر على يسار تشيك، الذي اكتفى بمشاهدة الكرة في حسرة.

 

لمحات سريعة

بدأ الإنتر المباراة بسيطرة مبكرة بغية تحقيق هدف مبكر، وهو ما تحقق بالفعل عن طريق ميليتو، مستغلا ارتباك في دفاع تشيلسي.

لكن الفريق اللندني -الملقب باسم “الزرق” لكنه ارتدى اللون الأبيض في اللقاء لكونه يلعب خارج أرضه- عاد سريعا إلى اللقاء، وكاد أن يتعادل في أكثر من مناسبة، لولا يقظة المدافع البرازيلي لوسيو، الذي أبطل مفعول الفيل الإيفوري ديدييه دروجبا.

وسدد المدفعجي فرانك لامبارد كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، وحاول الحارس سيزار إبعاد الكرة، لكن الكرة مرت منه، وكادت تدخل المرمى، لولا أن العارضة تعاطفت مع مورينيو وأبعدت الكرة بصعوبة.

وفي اللحظات الأخيرة للشوط الأول، اخترق كالو وانفرد بمرمى الإنتر ثم سقط على الأرض مطالبا بركلة جزاء على كامبياسو، لكن الحكم الإسباني مانويل ميخيتو جونزاليس أشار باستمرار اللعب وسط جدل كبير.

وفي الشوط الثاني، تمكن كالو من ترجمة مجهوده الكبير في المباراة، بتسديدة خادعة من خارج منطقة الجزاء، استقرت في الشباك الإيطالية، وبدا أن الإنتر سيفشل مجددا في اجتياز الدور الثاني.

لكن كامبياسو أبي أن يخرج الفريق بتعادل إيجابي في ظاهره وسلبي للغاية في مجمله، وسدد الكرة على مرتين في شباك تشيك.

وبعد الهدف أصيب الحارس التشيكي، بعدما ارتقى لكرة عرضية، ليخرج ويشارك الحارس البديل هنريك هيلاريو بدلا منه.

ولم يتغير الموقف في الدقائق المتبقية على رغم المحاولات الجادة للمشاكس ماريو بالوتيلي الشهير باسم “سوبر ماريو” إذ صنع خطورة كبيرة من ناحية اليمين، دون أن يتكلل ذلك بهدف تعزيز الفوز.

وفي الدقائق الأخيرة، بدا أن الفريقين يشعران بالرضا من النتيجة، فالإنتر فاز على منافس صعب، وتشيلسي- يدرك أن فوزه في لقاء الإياب بهدف نظيف سيمنحه فرصة الظهور في دور الثمانية.

الرابط المختصر: