د. محمد نوح القضاة: البوطي كان مهدداً بهتك عرض بناته وحفيداته

تلفزيون الفجر الجديد– د. محمد نوح القضاة: البوطي كان مهدداً بهتك عرض بناته وحفيداته إن لم يقل ما كان يأمره نظام الأسد به
د. محمد نوح القضاة عبر صفحته على الفيسبوك يصرح: “لا نُغفل عذر الشيخ البوطي وقد أفضى لما قدم وحسابه على الله، فقد أخبرني حفيده بحضور عدد من مشايخ الاردن ان الشبيحة المجرمون يحتجزون ابنته وبعضاً من حفيداته وأنه يعيش مهدداً إن لم يقل ما يريدون فسينتهك عرضه علانية وتوزع بذلك أشرطة مصورة!
وقد قال الشيخ ما قال اعتماداً على فطنة الناس و معرفتهم العميقة به و تعاملهم معه ٨٧عاما من عمره وقد كان يلمح للناس بذلك في خطبه بقول الله تعالى الا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان..فأعذره من عرف حاله ولمح مقاله”.
اما سبب مقتل البوطي فنرجحها للاسباب التالية:
اولا هو من الاخوة الاكراد. وكانت تجمعه علاقة وثيقة بمؤسس حزب العمال الكردستاني السيد اوجلان.
وكلنا يعلم ان امس كان عيد نيروز. اي عيد الاكراد.
وقبل يومين كان هناك تصريح لاحدى القيادات الكردية قال فيه ان السيد اوجلان سيقوم بتوجيه رسالة الى محبيه من عناصر حزب العمال الكردستاني وسيطالبهم بوقف اطلاق النار مع الجانب التركي. بينما النظام السوري يقوم بتغذية حزب العمال الكردستاني لكي يتحركو ضمن الاراضي التركية خاصة وانه يرى ان الحكومة التركية تناصر الثورة السورية.
فكان مقتله رسالة موجه لاوجلان. مفادها ان ثوار سوريا يقتلون الدكتور البوطي في يوم العيد الكردي وهم مدعومين من تركيا. فلا فعليك ان تحارب تركيا وتطالب عناصر الحزب بزيادة نشاطهم ضد تركيا وليس وقف الاعمال العسكرية مع الجانب التركي.
بالاضافة الى انه وحسب ماوردنا من معلومات ان الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رفض التوقيع في مجلس الافتاء الاعلى باحقية الجهاد ضد ثوار سوريا وهذا ما جعل المخابرات تضع عليه اشارة سوداء. بل وامتنع الحديث في اخر ايامه عن مناصرة النظام وقد حاولت اجهزة الامن السورية على الادلاء بعدة تصريحات فرفض. وهذا كان سبب مقتله. وهو لم يمت في تفجير جامع الايمان بل هو قتل في اقبية الامن الاسدية. وهذه المعلومات اصبحت مؤكدة. وما تفجير جامع الايمان الا فلم اعده النظام ونفذته اجهزة المخابرات وهو اكثر ما يذكرنا بتفجير الامن القومي. حيث ظهر على الاعلام ان هناك تفجير تم ثم ثالو قتل فلان وفلان وفلان. وهنا اتبعت الاجهزة الامنية نفس الاسلوب. حدث تفجير وبعد دقائق قتل الشيخ البوطي وحاولو اضاعة الناس من خلال النبيحة المزاودين الذين يردحون على اهلام العهر الاسدي.
ملاحظة: قام الدكتور البوطي بالاتصال بابنه او حفيده قبل مقتله واخبره انه سيلقي درس في جامع الايمان. وذلك بعد اعتقاله بيوم وقبل وقوع الحادثة. وهذا الاتصال لم يكن الا لكسب ود اهل البوطي وخداعهم بانه قد مات في التفجير. وفي الحقيقة هو تمت تصفيته في افرع المخابرات الاسدية. اما النظارات الملقات على الارض وطربوشه او عمامته. فما هذه الفبركات تنطلي على مجنون ولا على عاقل.
المصدر: جرزيم نيوز