لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

203 أسرى استشهدوا في السجون الاسرائيلية منهم 71 نتيجة التعذيب



تلفزيون الفجر الجديد – حمل وزير الاسرى الفلسطيني، عيسى قراقع، سلطات الاحتلال مسؤولية جريمة قتل الاسير عرفات جرادات، الذي استشهد في سجن مجدو بعد اربعة ايام من اعتقاله.

وباستشهاد جرادات يرتفع الى 71 عدد الاسرى الذين استشهدوا في السجون الاسرائيلية جراء التعذيب، والى 203 اجمالي عدد الاسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال الاسرائيلي حسب وزارة شؤون الاسرى.

وحسب احصائية لوزارة الاسرى فان عدد الشهداء الذين سقطوا في سجون الاحتلال، ارتفع باستشهاد الاسير عرفات جرادات الى 203 شهداء.وعزت الوزارة اسباب استشهاد هؤلاء الاسرى الى اربعة اسباب موضحة ان 71 اسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب، و51 اسيرا نتيجة الاهمال الطبي، و 74 اسيرا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال مباشرة، و 7 اسرى بعدما اصيبوا باعيرة نارية وهم داخل المعتقلات.وبلغ اجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا في سجن مجدوا 7 اسرى، وهم : نضال ذيب من رام الله استشهد عام 1989 بعد اصابته بعيار ناري، و محمد الدهمين من الخليل، استشهد عام 2002)، واحمد الجوابرة من مخيم العروب بالخليل، استشهد عام 2002 ، نتيجة الاهمال الطبي، وبشير عويس، من مخيم بلاطة، استشهد عام 2003، والاسير راسم ابو غرة، من قرية كفر مالك رام الله، استشهد عام 2005 نتيجة الاهمال الطبي، بعد حريق شب في احد اقسام السجن، ولم تؤمن الادارة المواد اللازمة لاطفائة، واخيرا الاسير عرفات جردات من سعير بالخليل، واستشهد مساء امس الجمعة جراء التعذيب.

وطالب قراقع خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الاحد، في رام الله، بمشاركة رئيس نادي الاسير الفلسطيني، وذوى الشهيد جردات، بتشكيل لجنة تحقيق دولية، للوقوف على كافة اسباب الاستشهاد، والتحقيق مع "الشابك" الاسرائيلي حول ذلك.وقال:" يجب اتخاذ قرار سياسي فلسطيني دولي، بالانضمام لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة، لتكريس الحماية الدولية للاسرى وفق القوانين الدولية، كي تكف اسرائيل عن معاملة الاسرى كمجرمين".واضاف " الان علينا ان نتخذ هذا القرار ردا على الاستهتار الاسرائيلي". موضحا ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تشرع التعذيب ، منذ تقرير لجنة راندوا الذي سمح بالتعذيب النفسي والجسدي باعتبار ان الاسير الفلسطيني يشكل خطرا على اسرائيل ".

واشار الى سماح سلطات الاحتلال رسميا بالتعذيب، موضحا ان قرارات صدرت من المستشار القضائي الاسرائيلي تسمح باستخدام التعذيب بغطاء قانوني، وان القانون الاسرائيلي يحمي المحقق الاسرائيلي اذا ما سقط اسير شهيدا او اصيب، ويوفر لهم الحصانة وهذا ما يخالف القوانين الانسانية.

ودعا مسؤول نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس، الى التدخل الدولي بشكل اكثر حزما في قضية الاسرى، والابتعاد عن "الاستحياء، بالاكتفاء بالدعوة للحفاظ على حياة الاسرى".

واشار الى، واستنادا لما تراكم من خبرة في قضايا الاسرى، فإن" تمديد الاعتقال للشهيد جاء لغرض مواصلة التحقيق، وليس لاعداد لائحة الاتهام".

واتهم خال موسى جردات، خال الشهيد عرفات جرادات، سلطات الاحتلال باستهداف ابن شقيقته موضحا ان التهم التي وجهت للاسير عرفات ( رشق الحجارة والزجاجات الحارقة) لا تستحق ان يحقق معه في مركز الجلمة الذي يصنف في اعلى الهرم بين مراكز التحقيق الاسرائيلية".

وبين ان الجنود اعتدوا على عرفات جرادات، أثناء عملية اعتقاله، قبل اقل من اسبوع، وقال "كان صوته عاليا وهو يتألم".

المصدر:جريدة القدس

الرابط المختصر: