لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ترامب يبدأ جولته من السعودية ويصل اسرائيل مع 1000 مرافق



تلفزيون الفجرالجديد- اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب الليلة الماضية "الخميس – الجمعة" انه سيصل اسرائيل قادما من السعودية في الـ 22 من شهر ايار الجاري مدشنا جولته الخارجية الاولى منذ توليه منصبه يناير الماضي.

وخلافا لسلفه اوباما، قرر ترامب ان تكون السعودية نقطة البداية لجولته الشرق اوسطية بدلا من مصر التي اختارها باراك اوباما.

واهتمت المواقع العبرية يوم الجمعة بتفاصيل زيارة ترامب المتوقعة لإسرائيل حيث سيلتقي خلالها مع رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الاسرائيلي "رفلين" كما سيزور مؤسسة احياء ذكرى ضحايا محرقة النازية "ياد فشيم" وسيلقي خطابه الاول في قلعة "متسادا" التي شهدت اخر معارك "المقامة اليهودية" ضد الرومان، وقالت عنها المصادر التاريخية اليهودية انها تحولت الى ساحة انتحار جماعي حيث فضل اليهود الانتحار على الاستسلام ما اعطى هذا الخطاب في حال تم في هذه القلعة ابعادا ودلالات دينية وتاريخية تفوق ابعاده السياسية حسب تعبير المواقع العبرية.

وسينطلق ترامب من قلعة متسادا لزيارة "حائط المبكى" في القدس المحتلة ومنه الى "جبل هرتسيل" حيث يدفن كبار قادة اسرائيل والحركة الصهيونية.

 

وسيغادر ترامب اسرائيل متجها الى حاضرة الفاتيكان دون ان تذكر المصادر الاسرائيلية أي شيء عن امكانية زيارة ترامب للضفة الغربية او نيته لعقد اجتماعات مع الرئيس الفلسطيني او ايا من مسؤولي السلطة الفلسطينية وذلك عكس التوقعات الفلسطينية التي تحدثت عن زيارة رئاسية امريكية للضفة الغربية.

 

وفي التفاصيل قال موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان ترامب سيصل اسرائيل على راس حاشية مؤلفة من 1000 شخص سيحتلون غالبية الغرف الفندقية في القدس الغربية الى جانب زوجته وابنته ونسيبه "يراد كوشنر" ووزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الخارجية ركس تيلرسون.

 

ويأمل ترامب خلال زيارته وفقا للمصادر الاسرائيلية بتحريك المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية سواء في الاطار الثنائي او الاقليمي وبناء الثقة الضائعة بين الطرفين.

 

ويمكن رؤية نماذج لنوايا ترامب عبر متابعة اللقاء الذي بادر اليه موفد ترامب الخاص "جيسون غرينبلات" يوم امس مع الوزير الاسرائيلي "تساحي هنغبي" و"ثلاثة وزراء فلسطينيين المالية، الطاقة والمياه" ضمن فعاليات منتدى الدول المانحة المنعقد حاليا في العاصمة البلجيكية بروكسل.

 

وتوقع مسؤولون اسرائيليون كبار تحدثوا مع شخصيات امريكية عن انطباعات تولدت لديهم حول نية الرئيس ترامب الاعلان خلال الزيارة المرتقبة عن اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل لكنه لن يعلن عن نقل السفارة الامريكية اليها دون ان يضمن اعلانه المتوقع عبارات تؤكد دعمه لفكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة.

 

وقال المسؤولون الاسرائيليون وفقا لما اقتبسه عنهم موقع "يديعوت احرونوت" ان ترامب يعتقد انه يملك فرصة جيدة ونادرة للعمل على المسار الاسرائيلي – الفلسطيني وهو يريد ان يعمل بسرعة كبيرة حتى لا يخسر لحظة واحدة.

 

"يجب عليك محاولة القيام بشيء وان تتحمل اطلاق النار عليك" قال يوم امس مستشارا سياسيا في البيت الابيض، واضاف " الدول العربية ستكون اكثر تدخلا وحضورا في القضية الفلسطينية لكن الرئيس ترامب عليه القيام بمحاولة حتى ولو كانت فرص النجار غير مضمونة يجب علينا المحاولة سواء كنا قادرين على عمل شيء ام لا ".

 

وقال ترامب فور اعلانه ان محطته الاولى ستكون السعودية انه ينوي عقد لقاء موسع في العاصمة السعودية الرياض يضم عددا كبيرا من زعماء العالم الاسلامي وانه يخطط لاستغلال هذا اللقاء لتأسيس قاعدة جديدة للتعاون والمساندة بين الولايات المتحدة وحلفائها من العالم الاسلامي حتى يصار الى محاربة التطرف والإرهاب والعنف وبناء مستقبل عادل ومليء بالآمال للشباب الاسلامي في بلادهم وليس خارجها.

 

" ليس من مهامنا الاملاء على الاخرين طريقة عيشهم بل بناء ائتلاف من الاصدقاء والشركاء الذين يتقاسمون ذات القناعات والمواقف ويتقاسمون الهدف ذاته المتمثل بمحاربة الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار فرص الرخاء للشرق الاوسط ".

الرابط المختصر: