لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو .. كيف احتفل مسيحيو نابلس بعيد الفصح المجيد؟



كغيرهم من مسيحيي فلسطين احتفل مسيحيو نابلس بعيد الفصح المجيد بأجواء من البهجة والفرح، لكن ما يميز مدينة نابلس عن غيرها أنها تحتضن ثلاث ديانات سماوية، يشارك أبناؤها بعضهم البعض أفراحهم وأعيادهم، وهذا ما كان جليًا وواضحًا من خلال الكم الكبير من المهنئين الذين حضروا للكنيسة الأسقفية لمعايدة إخوانهم.

يقول الأب إبراهيم نيروز راعي الكنيسة الأسقفية في بنابلس لـ"وطن للأنباء" إن "عيد الفصح مرتبط بعدة أحداث تاريخية هامة في حياة المسيح عليه السلام، تبدأ بأحد الشعانين وهو الدخول الانتصاري للمسيح إلى القدس، وبعد ذلك "أسبوع الآلام" الذي مر المسيح فيه بالعديد من الأحداث وصولاً إلى يوم الخميس العظيم الذي تم به اعتقال المسيح من الجنود الرومان بمكيدة من اليهود المتعصبين والذين طالبوا بصلبه، حيث تم صلبه يوم الجمعة العظيمة، حسب المعتقد الديني المسيحي.

وعن أوضاع المسيحيين في مدينة نابلس يشير نيروز، إلى أن المسيحيين جزء أصيل من المجتمع ولا فرق بين مسيحي أو مسلم أو سامري في نابلس، فيعملون في مختلف المهن التي يعمل بها أبناء الشعب الفلسطيني فنجد الموظف، ورجل الأعمال، وسائق التاكسي وغيرها من المهن.

وتشير آخر التقديرات إلى أن عدد المسيحيين في مدينة نابلس يبلغ 700 مواطنًا وهذا العدد تراجع عما كان قبل مائة عام بفعل الهجرة، كما أن نسبة المسيحيين قلت عن العام 1900م إذ كانت نسبتهم في فلسطين 18% أما في الوقت الحالي تقدر النسبة بـ2% فقط.

وتطرق لكم الحضور الكبير من الجهات الشعبية والرسمية، حيث قدمت مختلف أطياف الشعب ورئيس الوزراء لتهنئة مسيحيي نابلس بعيدهم، وهذا يحمل دلالة كبيرة ورسالة طمأنة للمسيحيين وهي خطوة إيجابية من الحكومة، كما اعتبرها نيروز.

من جهتها تحدثت السيدة فيرا نييروز عن تحضيرات السيدات وربات المنازل لعيد الفصح، حيث تبدأ هذه الأجواء "بتعزيل" البيوت قبل العيد بعشرة أيام وهذه خطوات أساسية لدى أي سيدة فلسطينية، ومن ثم تحضير كعك ومعمول العيد المصنوع من الطحين أو السميد وعجوة التمر والمكسرات.

الرابط المختصر: