لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو : البلاط الشامي .. تراث فلسطيني تحافظ عليه نابلس



ما زال البلاط الشامي التقليدي، محافظاً على مكانته العريقة منذ ثلاثينيات القرن الماضي في مدينة نابلس، حيث يتمسك الحاج جلال أصلان (أبو عنان) بهذه الصناعة التي تواجه خطر الاندثار .

احترف الحاج أصلان (63 عامًا)  صناعة البلاط الشامي في المصنع الذي ورثه عن والده وجده، وأتقنها بعد أن تتلمذ على أيدي معلمي المهنة في فلسطين وسوريا ولبنان، لدرجة أنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية.

تمر مراحل صناعة البلاط الشامي الذي يرجح أن أصوله فرنسية، وانتقل لبلاد الشام، حيث تصنع كل بلاطة على حدة، ابتداءً من اختيار القالب، ومن ثم مزج الألوان المستخدمة في تشكيل الزخرفة.

بعد ذلك يشرع العامل بصب الألوان داخل قالب النحاس، ومن ثم يرفع القالب ويبدأ برش طبقة من الإسمنت الجاف الناعم لتعمل على امتصاص الماء الزائد لضمان ثبات الزخرفة، وبعد ذلك تضاف طبقة من الإسمنت الرطب وتدخل القطعة إلى المكبس.

بعد إنجاز القطعة يتم تهويتها لتجف لمدة يوم كامل، وبعد ذلك تنقع في الماء لمدة 24 ساعة وبذلك يضمن صلابتها وتماسكها.

شغف أبو عنان بهذه المهنة دفعته لتعليمها لابنه وأحفاده الذين يرافقوه في المصنع، ويعملون معه جنبًا إلى جنب، ويواظب أحفاده على العمل في المصنع بالرغم من أنهم يدرسون في الجامعات، لكنهم يجدون في هذه المهنة تراث العائلة العريق.

ما زال البلاط الشامي التقليدي، محافظاً على مكانته العريقة منذ ثلاثينيات القرن الماضي في مدينة نابلس، حيث يتمسك الحاج جلال أصلان (أبو عنان) بهذه الصناعة التي تواجه خطر الاندثار . احترف الحاج أصلان (63 عامًا) صناعة البلاط الشامي في المصنع الذي ورثه عن والده وجده، وأتقنها بعد أن تتلمذ على أيدي معلمي المهنة في فلسطين وسوريا ولبنان، لدرجة أنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية. تمر مراحل صناعة البلاط الشامي الذي يرجح أن أصوله فرنسية، وانتقل لبلاد الشام، حيث تصنع كل بلاطة على حدة، ابتداءً من اختيار القالب، ومن ثم مزج الألوان المستخدمة في تشكيل الزخرفة. بعد ذلك يشرع العامل بصب الألوان داخل قالب النحاس، ومن ثم يرفع القالب ويبدأ برش طبقة من الإسمنت الجاف الناعم لتعمل على امتصاص الماء الزائد لضمان ثبات الزخرفة، وبعد ذلك تضاف طبقة من الإسمنت الرطب وتدخل القطعة إلى المكبس. بعد إنجاز القطعة يتم تهويتها لتجف لمدة يوم كامل، وبعد ذلك تنقع في الماء لمدة 24 ساعة وبذلك يضمن صلابتها وتماسكها. شغف أبو عنان بهذه المهنة دفعته لتعليمها لابنه وأحفاده الذين يرافقوه في المصنع، ويعملون معه جنبًا إلى جنب، ويواظب أحفاده على العمل في المصنع بالرغم من أنهم يدرسون في الجامعات، لكنهم يجدون في هذه المهنة تراث العائلة العريق.

الرابط المختصر: