لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ضمن فعاليات يوم الثقافة الوطنية … ندوة ثقافية بعنوان “100 عام في الموسيقى”



  نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ندوة بعنوان ” مائة عام في الموسيقى ” في مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز، بحضور : منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، ومنى عاشور من قسم النشاطات ـ ممثلةً عن مديرة مديرية التربية والتعليم ونداء حمدان مديرة المدرسة، تحدث فيها كل من حسن أبو شنب وكامل الصباريني، وأدار اللقاء الاعلامي معين شديد.

 

  وفي كلمتها الترحيبية، وجهت نداء حمدان مديرة مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز شكرها لوزارة الثقافة على هذه الخطوة والأنشطة التي تنتهجها لتقوية الخطاب الثقافي، ونوّهت إلى أهمية النشاطات التربوية والثقافية والترفيهية ودورها الفعال في بناء وتنمية شخصية الطالبات الاجتماعية والنفسية والعقلية.

 

   بدوره قال منتصر الكم، أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة في كافة محافظات الوطن إحياءً ليوم الثقافة الوطنية، في الثالث عشر من شهر آذار، وإن فعاليات يوم الثقافة الوطنية لهذا العام تعكس رؤية وزارة الثقافة في تكريس ملامح الإبداع الفلسطيني في كافة المجالات، وعلى أهمية دور فلسطين الثقافي في التفاعل مع الثقافات العالمية، ومن هنا جاءت ندوة اليوم في اليوم العالمي للموسيقى؛ فالموسيقى تساهم في خلق جو ثقافي وحضاري تمارس في ظله العديد من المواقف والآراء والتوجهات الفكرية والثقافية.

 

      وقال الإعلامي معين شديد: ” تحتفل وزارة الثقافة بيوم الثقافة الوطنية للتأكيد على قدرة الثقافة الفلسطينية في خلق فضاءٍ إبداعي في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قبل الاحتلال في كافة المجالات، وأضاف أن احتفالية يوم الثقافة الوطنية لهذا العام تتزامن مع مئوية وعد بلفور، ومرو ثلاثين عاماً على الانتفاضة الأولى، مروراً بفعاليات ومناسبات شهر آذار  من يوم المرأة، وذكرى الكرامة ويوم الأم، ويوم الأرض الخالد، فكان لزاماً علينا أن نحيي ونحتفي بهذه المناسبات لإثبات وجودنا وحضورنا دائماً”.

   وأضاف: في لقائنا اليوم نتحدث عن الموسيقى، فالموسيقى تغذية للروح وقيمة نفيسة تساهم في ترقية الذوق الفني والثقافي للناس، وتخلق جواً من التواصل الفني وتبادل الأفكار، فالموسيقى لغة العالم.

    وتحدث كامل الصباريني عن الفرق بين الغناء الفلكلوري والغناء الشعبي، فالغناء الفلكلوري هو ذلك النوع منم الغناء الذي لا يعرف ملحنه ولا كاتبه ولا مغنيه، بينما الغناء الشعبي معروف ملحنه وكاتبه ومغنيه.

    فيما تناول حسن أبو شنب الحديث عن طابع الأغنية الفلسطينية، وعن بعض الموسيقيين الفلسطينيين المبدعين اللذين كان لهم بصمة مميزة في تاريخ الموسيقى العربي من أمثال: روحي الخماش، ومحمد غازي، ويحيى السعودي، ويحيى اللبابيدي الذي كأن اول من لحن النشيد الفلسطيني.

وتخلل الندوة عرض فيديو لفرقة كورال مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز، على أغاني الثورة الفلسطينية، وبعض المداخلات والاستفسارات.

الرابط المختصر: