عنصران يُهددان فرص نابولي أمام ريال مدريد

سيحتاج نابولي إلى الحفاظ على تركيزه وتجنب أي شيء يصرف انتباهه إذا أراد أن يكون له أي فرصة في تعويض فارق الهدفين ضد ريال مدريد في إياب دور 16 لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء.

وفي سعيه لبلوغ دور الثمانية لأول مرة يملك الفريق الأقوى هجوما في الدوري الايطالي بالتأكيد المواهب الكافية لتحقيق مفاجأة أمام حامل اللقب الذي يتطلع للتأهل لدور الثمانية للموسم السابع على التوالي.

وشكل ماوريتسيو ساري مدرب نابولي من أمثال ماريك هامسيك ودريس ميرتنز وخوسيه كايخون ولورينتسو إنسيني الفريق الأكثر امتاعا في ايطاليا.

لكن بشكل متكرر يبدو نابولي معرضا لأن ينصرف انتباهه داخل وخارج الملعب.

وبدأت أحدث حلقة عندما انتقد رئيس النادي أوريليو دي لورنتيس فريقه علنا عقب الخسارة 3-1 في مباراة الذهاب باستاد سانتياجو برنابيو قبل ثلاثة أسابيع.

وليس لأول مرة فرض دي لورنتيس حظرا إعلاميا على المدرب واللاعبين الذين رفضوا اجراء مقابلات صحفية منذ ذلك الوقت.

وذكرت وسائل اعلام ايطالية أن ساري دخل في خلاف بالفعل مع دي لورنتيس بعد التعادل 1-1 مع باليرمو في نهاية يناير كانون الثاني.

وكانت هناك المزيد من الإثارة عندما استشاط نابولي غضبا بعد هزيمته 3-1 خارج ملعبه أمام يوفنتوس في كأس ايطاليا يوم الثلاثاء الماضي وانتقد الحكم بسبب احتساب ركلتي جزاء لمنافسه.

وكان جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس بين هؤلاء الذين رأوا أن نابولي بحاجة للهدوء.

وقال كيليني "في النهاية، كل هذا الجدل يستنزف طاقتهم، كإيطالي مخلص، أتمنى ألا يهدر نابولي الكثير من الطاقة لأني أحب أن يهزم ريال مدريد".

وهيمن نابولي على مباراته خارج ملعبه ضد روما صاحب المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الايطالي يوم السبت لكنه نجح في التشبث بفوزه 2-1 بعد تراجعه في الدقائق الأخيرة.

وجاء واحد من أفضل عروضه هذا الموسم في دور المجموعات بدوري الأبطال ضد بنفيكا حين سجل أربعة أهداف في ساعة أولى مذهلة لكنه مرة أخرى استقبل هدفين في اخر 20 دقيقة.

وتركته الهزيمة على أرضه أمام بشيكتاش والتعادل مع دينامو كييف يواجه صعوبات في التأهل لدور الستة عشر رغم أنه انتزع بطاقة الصعود في النهاية بالتفوق 2-1 خارج ملعبه على بنفيكا في مباراته الأخيرة، وبالطبع أي سقطات مماثلة في مباراة الثلاثاء قد تكلفه الكثير.