لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إسرائيل تستبق لقاء نتنياهو وترمب بالدعوة لضم الضفة



تلفزيون الفجر الجديد | دعا الرئيس الإسرائيلي ريؤفن ريبلين إلى ضم الضفة الغربية لإسرائيل، وذلك قبيل اللقاء المرتقب اليوم في واشنطن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبعيد تصريح مسؤول أميركي بأن واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين.

وطالب ريبلين بضم كامل للضفة الغربية ومنح سكانها الفلسطينيين المواطنة الإسرائيلية، وجاءت الدعوة على خلفية الحملة التي أطلقها زعيم البيت اليهودي نفتالي بينيت بهدف ضم مستوطنة معاليه أدوميم إلى القدس كبداية لضم المناطق الموصوفة "جيم" والممتدة على أكثر من 60% من الضفة الغربية.

وتخالف دعوة ريبلين مواقف أطلقها قبل عام قال فيها إن اتفاقات أوسلو أصبحت واقعا على الأرض, وإن الحل المستقبلي قد يكون كونفدرالية فلسطينية إسرائيلية بحدود مفتوحة.

ويصبح بذلك عدد سكان إسرائيل اليهود نحو أربعة عشرة مليون يهودي ويضمن استمرار وجود دولة إسرائيل، على حد ريبلين.

لقاء ترمب
من جهة أخرى، من المنتظر أن يعقد نتنياهو اليوم الأربعاء اجتماعه الرسمي الأول مع ترمب في واشنطن لبحث قضايا إقليمية، وفق المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر.

وقال مراسل الجزيرة وليد العمري إن الدوائر الإسرائيلية تتوقع لقاء حميما معززا بكثير من الحفاوة بعد ثمان سنوات من الجفاء بين نتنياهو والرئيس السابق باراك أوباما، مشيرا إلى أن المباحثات ستتناول تعزيز العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي وحالة عدم الاستقرار والتهديد الإيراني والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية وما يوصف بالإرهاب.

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قال أمس الثلاثاء إن واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين أساسا للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بل ستدعم أي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، في موقف يتعارض مع الثوابت التاريخية للولايات المتحدة في هذا الشأن.

وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض مشترطا عدم نشر اسمه إن الإدارة الأميركية لن تسعى بعد اليوم لإملاء شروط أي اتفاق لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بل ستدعم أي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، أيا كان هذا الاتفاق.

وأضاف أن "حلا على أساس دولتين لا يجلب السلام ليس هدفا يريد أحد تحقيقه"، وأضاف أن "السلام هو الهدف، سواء أتى عن طريق حل الدولتين إذا كان هذا ما يريده الطرفان أم عن طريق حل آخر يريده الطرفان".

الجزيرة

الرابط المختصر: