الصندوق الفلسطيني للتشغيل ووزارة العمل يؤكدان على العلاقة التكاملية والشراكة الاستراتيجية

بحث الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية مع وكيل وزارة العمل ناصر قطامي ووفد من الوزارة في لقاء جمع الطرفين جملة من القضايا وذلك في مقر الصندوق من أجل المضي قدماً في خدمة الشعب الفلسطيني وتقديم كل ما من شأنه الحد من الفقر وخلق فرص عمل، وفي اللقاء أكد وكيل وزارة العمل على أن علاقة الوزارة بالصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية هي علاقة تكاملية بامتياز وترتكز إلى أسس الشراكة الاستراتيجية بينهما.

وأضاف: نحن مستعدون لتسخير كافة الوسائل المتاحة لدينا لدعم الصندوق للقيام بالمسؤوليات المناطة به كمظلة وطنية لكافة الجهود التي تبذل لخلق فرص عمل جديدة والتخفيف من حدة البطالة والفقر في فلسطين. وقال كذلك: بأن معالي وزير العمل السيد مأمون أبو شهلا ينظر بأهمية شديدة نحو تطوير الصندوق ودعم البرامج التي ينفذها حتى يأخذ دوره المركزي في إدارة وتنسيق الجهود الوطنية المتصلة بالتشغيل وخلق فرص العمل ودعم المشاريع الريادية. وأشاد قطامي بالتطوير الذي أجري مؤخراً على هيكلية الصندوق وتأسيس دوائر مركزية بطاقم مهني ومتخصص قادر على الإرتقاء بأداء الصندوق على نحو متميز.

وكان شارك في اللقاء عن وزارة العمل عبد الكريم دراغمة وكيل مساعد الوزراة، رامي مهداوي مدير عام التشغيل ورائد أبو روك مدير عام ديوان الوزارة، وعن الصندوق حضر الاجتماع كل المديرة التنفيذية إبتسام الحصري ومدراء الدوائر المركزية في الصندوق.

من جانبه أكد رامي مهداوي على حرص الوزارة على التنسيق مع دوائر الصندوق وأبدى الاستعداد لتقديم الدعم الفني واللوجستي للصندوق كونه شريك في إعداد الخطة العامة لدائرة التشغيل في الوزارة. فيما أشار عبد الكريم دارغمة إلى أن الوزارة تتقاطع مع الصندوق في التوجهات والأولويات نحو التنمية الوطنية وهو ما تعبر عنه الخطة الاستراتيجية لقطاع العمل والتي تم الإنتهاء من إعدادها مؤخراً.

وفيما يتعلق بالصندوق فقد ثمنت ابتسام الحصري دور وزارة العمل في دعم الصندوق وأشادت بالدور الذي يقوم به طاقم عمل الوزراة في هذا الخصوص، وأكدت على أن وزارة العمل أهم شريك إستراتيجي وطني للصندوق، وأن الصندوق يعمل حالياً بكل ما أوتي من جهد لإعداد حزمة من البرامج والمشاريع التي تشمل كافة القطاعات بالشراكة مع أهم المؤسسات القاعدية والمؤثرة في الوطن.

 

وفي ختام اللقاء تقدم طاقم الصندوق ممثلاً بمدراء الدوائر المركزية بالشكر لممثلي الوزراة على حضورهم اللقاء وأكدوا على عزمهم جعل الصندوق عنواناً وطنياً بارزاً في محاربة الفقر والقضاء على البطالة.

 

أكد السيد ناصر قطامي وكيل وزارة العمل بأن علاقة الوزارة بالصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية هي علاقة تكاملية بامتياز وترتكز على  أسس الشراكة الاستراتيجية بين ونحن مستعدون لتسخير كافة الوسائل المتاحة لدينا لدعم الصندوق للقيام بالمسؤوليات المنوطة به كمظلة وطنية لكافة الجهود التي تبذل نحو خلق فرص جديدة والتخفيف من حدة البطالة والفقر في فلسطين، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر الصندوق الفلسطيني للتشغيل في رام الله وشارك به كل من السيد عبد الكريم دراغمة وكيل مساعد الوزراة، رامي مهداوي مدير عام التشغيل ورائد مدير عام ديوان الوزير، ومن جانب الصندوق حضر كل المدير التنفيذي ابتسام الحصري  ومدراء الدوائر المركزية في الصندوق. وأشار السيد قطامي بأن معالي وزير العمل السيد مأمون أبو شهلا ينظر بأهمية شديدة نحو تطوير الصندوق ودعم البرامج التي ينفذها حتى يأخذ دوره المركزي لإدارة وتنسيق الجهود الوطنية المتصلة بالتشغيل وخلق فرص العمل ودعم المشاريع الريادية. كما أشاد السيد قطامي بالتطوير الذي أجري مؤخرا على هيكل الصندوق وتأسيس دوائر مركزية بطاقم مهني ومتخصص قادر على الارتقاء بأداء الصندوق على نحو متميز.

ومن جانبه قال السيد رامي مهداوي بأننا حريصون على التنسيق مع دوائر الصندوق ونحن على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الفني واللوجستي، والصندوق شريك في إعداد الخطة العامة لدائرة التشغيل في الوزارة.

كما أشار السيد عبد الكريم دارغمة بأن الوزارة تتقاطع مع الصندوق في توجيه الأولوية نحو التنمية  الوطنية وهو ما تعبر عنه الخطة الاستراتيجية لقطاع العمل والتي تم الانتهاء من إعدادها مؤخرا.

 

ومن جانب آخر أشادت السيدة ابتسام الحصري بدور وزارة العمل في دعم الصندوق وثمنت الدور الذي يقوم به طاقم عمل الوزراة في هذا الخصوص، كما أكدت بأن وزارة العمل هي أهم شريك استراتيجي وطني للصندوق، وبأن الصندوق يعمل حاليا بكل ما أوتي من جهد لإعداد حزمة من البرامج والمشاريع التي تشمل كافة القطاعات وذلك بالشراكة مع أهم المؤسسات القاعدية والمؤثرة في الوطن.

 

وفي ختام اللقاء تقدم طاقم عمل الصندوق ممثلا بمدراء الدوائر المركزية بالشكر للسيد ناصر قطامي وممثلو الوزراة الحضور وأكدو على عزمهم نحو جعل الصندوق عنوان وطني بارز لمحاربة الفقر والقضاء على البطالة.