لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

” الثقافة ” في طولكرم تستضيف الكاتبة نوال هند للحديث عن تجربتها الإبداعية



 استضافت وزارة الثقافة ومديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم،  الكاتبة الفلسطينية الشابة نوال هند، للحديث عن تجربتها الإبداعية وعن روايتها " إلى ما وراء عينيك "،  وذلك في كل من: مدرسة بنات جمال عبد الناصر ومدرسة بنات عمر بن عبد العزيز الثانويتين،  بحضور منتصر الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة والكاتبة نوال هند، ومديرتي المدرستين، وأعضاء من الهيئة الإدارية والتدريسية وطالبات المدرستين.

        وفي كلمتها الترحيبية، وجهت مديرة مدرسة جمال عبد الناصر، المربية وفاء آسيا تحيتها لمكتب وزارة الثقافة على هذه الخطوة والأنشطة التي تنتهجها لتقوية الخطاب الثقافي.

     ونوّهت أمينة المكتبة سوسن حجازي، إلى أهمية النشاطات التربوية والثقافية والترفيهية ودورها الفعال في بناء وتنمية شخصية الطالبات الاجتماعية والنفسية والعقلية.

   ونقل منتصر الكم، تحيات وزير الثقافة د. ايهاب بسيسو وقال  أن وزارة الثقافة تولي أهمية خاصة في دعم المبدعين والمبدعات في المجال الثقافي، وهو المحور الأساسي من الخطة الإستراتيجية الثقافية للمحافظة على الثقافة الفلسطينية.

    وأضاف: أننا نتطلع من خلال هذا التواصل إلى تقديم أسماء جديدة نرفد بها الساحة الأدبية، بالإضافة إلى تشجيع المواهب الشابة على عرض كتاباتهم، أمام عدد كبير من الحضور مشيراً إلى اكتشاف عدد لا بأس به من المواهب والذين ينتظرهم مستقبل جيد في مجال الفكر والإبداع، لذا من واجبنا في وزارة الثقافة دعم هذه المواهب وصقلها وإعطائها الفرصة لإظهار إبداعها ومواهبها.

   

 

    وقالت المربية  نداء حمدان مديرة مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز أن هذا اللقاء الثقافي يأتي بالتنسيق مع مديرية الثقافة في المحافظة، باستضافة الكاتبة الشابة نوال هند للحديث عن تجربتها، ونقل هذه الخبرة للطالبات لتعزيز ثقتهن بأنفسهن.

    واستعرضت الكاتبة نوال هند في المدرستين،  بداياتها الأولى في الكتابة منذ سن صغير، وعن المراحل التي مرت فيها وعن هدفها من الكتابة من مغامرة إلى لغة تعبير ، وأخيراً محاولة لفهم وأدراك ما يدور حولها، كما تحدثت عن دور مُدرِسات اللغة العربية في مدرستها في مساندتها وصقل شخصيتها في المحاولات الأولى لديها.

    ومن ثم تناولت الحديث عن أهم المحاور الرئيسية في روايتها الأول " إلى ما وراء عينيك "، والتي تتطرق فيها إلى أحداث حرب غزة والثورة السورية، والضغط والمشاكل النفسية من الحروب، التي لا يتغلب عليها سوى الحب الذي جمع أبطال الرواية وصولاً إلى نهاية الرواية.

   وفي أجواء من التفاعل والحماسة، قرأت الطالبات نماذج من كتاباتهن التي تنوعت من خاطرة، وشعر عمودي وحر، وعبرن عن شكرهن للكاتبة التي أهدت مكتبة المدرسة نسخاً من روايتها.

الرابط المختصر: