لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لا تنظر بعيداً وجنة الطبيعة أمام عينيك



منذ نحو ثلاث سنوات بدأت فكرة السياحة البيئية تشق طريقها نحوعيون الماء وسفوح الجبال، والوديان والمناطق الداخلية في فلسطين.

استطاع هذا النوع من السياحة تسهيل الإتصال بالطبيعة، وتشجيع السائح الوافد أو المحلي على الاستفادة من المقومات البيئية التي تشتهر بها الكثير من القرى، من خلال إيجاد مسارات بيئية سياحية تسهل الوصول إلى هذه المناطق. 

"وادي قانا" إلى الغرب من بلدة "دير إستيا" غرب محافظة سلفيت، كان مقصد مجموعة "تجوال أصداء" المهتمة بتعريف طلبة الإعلام والصحفيين بالبيئة في مناطق الضفة الغرببية . 

وحول ذلك يقول الصحفي أمين ابو وردة منسق المجموعة" في السنوات الأخيرة برزت السياحة البيئية، كاحدى أهم الوسائل والخطوات لتوعية المجتمع الفلسطيني بأهمية المواقع الطبيعية وتنوعها الحيوي، ومن أجل المحافظة على بيئة خالية من المشاكل والتعديات" .

وأوضح أن هذا النوع من السياحة رغم انتعاشة، إلا أنه لا يزال في مراحلة الأولى، وهو بحاجة للمزيد من الجهود لدعمه وتنميته.

وأضاف أن "تجوال أصداء" المنبثقة عن مكتب أصداء للصحافة بنابلس يهدف الى تشكيل ثقافة بيئية واعية لدى الصحفيين والشباب ما من شأنه الارتقاء بدور الصحافة المحلية، وجعلها جزءاً فاعلاً في الحفاظ على الطبيعية، وإدخال مفاهيم البيئة بصلب العمل الصحفي" .

بدوره قال عماد الأطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية إن "السياحة البيئية تضم تثقيف وتعريف المشاركين بالأنواع الحيوية النباتية والحيوانية المتواجدة في الأماكن التي تتم زيارتها، وللتعريف بخصائص هذه الأنواع ومدى أهميتها وكيفية الحفاظ عليها".

وأضاف الأطرش أن" السياحة البيئية تعزز أركان حماية البيئة وهي: الركن الجمالي الذي يقوم على التعرف على جماليات البيئة، والركن الأخلاقي القائم على ضرورة الحفاظ على البيئة من الملوثات والحفاظ على الأنواع الحيوية فيها، والركن الاقتصادي القائم على تعزيز اقتصاد المناطق الريفية التي تمر منها مسارات السياحة البيئية، بالإضافة إلى الركن العلمي القائم على إطلاق أسماء علمية على أنواع النباتات والحيوانات.

الرابط المختصر: