لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالصور: احياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الوزير زياد أبو عين بزراعة أشتال الزيتون



 تحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر، وبالشراكة مع وزارة الزراعة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومؤسسة الشهيد زياد أبو عين ، أحيت حركة فتح الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد  الوزير أبو عين وبمناسبة يوم الشجرة، بزراعة أشتال الزيتون بمنطقة الخرق العثماني ببلدة بلعا. جاء ذلك بحضور نائب المحافظ مصطفى طقاطقه ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير  وليد عساف، وأمين سر حركة فتح في طولكرم حمدان اسعيفان، ومدير زراعة طولكرم م.باسم حماد وعضو المجلس الثوري زياد الواوي ورئيس بلدية بلعا احمد منصور وعائلة الشهيد أبو عين ومدراء المؤسسات الرسمية، وممثلي المؤسسة الأمنية.

ونقل طقاطقه للمشاركين تحيات المحافظ أبو بكر، وتأكيده على الدور الوطني والنضالي للشهيد زياد أبو عين الذي أستشهد خلال غرس أشجار الزيتون دفاعاً عن الأرض والكرامة الفلسطينية، معرجاً على المسيرة  النضاليه للشهيد أبو عين من الاعتقال والابعاد والاستشهاد على أرض الوطن.

 وأضاف: "ستبقى شتلة الزيتون خير شاهد على ثبات شعبنا، وحقه بالحرية والحياة والسلام، لأننا شعب نحمل رسالة السلام للعالم كما أكد عليها الشهيد الراحل ياسر عرفات، ويمضي على ذات الدرب الرئيس محمود عباس " أبو مازن"، لذلك علينا أن نزرع المزيد من اشتال الزيتون وكافة أنواع الشجر، حفاظاً على ارضنا من الاستيطان وتاكيداً على حقنا باقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

 إلى ذلك أشار الوزير عساف إلى تضحيات الشهيد أبو عين والذي قضى شهيدا ثابتا وهو يغرس شجرة  الزيتون على ارض ترمسعيا قائلاً:" سنزرع الأمل في كل مكان، حيث أخذت  الهيئة على عاتقها احياء هذه الذكرى  كل عام من خلال اطلاق حملة وطنيه لزراعة الزيتون باسم الشهيد ابو عين داعيا الجميع للحفاظ على الارض في ظل الهجمه المسعوره للاحتلال من هدم التجمعات الفلسطينية بهدف اقامة المستوطنات متمنيا أن يرى قتلة الشهيد ابو عين محاسبين  امام المحاكم الدوليه.

وأردف عساف قائلاً:" باتت الهيئة من الهيئات السياديه ووضعت خطتها التي اقرتها  وتبناها مجلس الوزراء برئاسة د. رامي الحمد الله  بالإجماع، والتي ستكون  قادرة على عمل كل مايلزم لإفشال مخططات الاحتلال بمصادرة الأراضي.

 وقال سعيفان انه رغم محاولات الاحتلال لطمس الهوية الوطنية  فإن شعبنا ومنظمة التحرير تأبى إلا أن تجدد العهد والوفاء للشهداء، منوهاً على  ان الارض هي جوهر القضية، حيث جبلت بعرق الآباء والأجداد وسنحافظ عليها كأمانة موروثة من جيل لآخر.

 هذا وأشار  منصور على أن هذه الفعالية هي  يوم وفاء لشجرة الزيتون التي جسدت صمود شعبنا، وخاصة أن الشهيد أبو عين قدم روحه فداءً لفلسطين ودفاعاً عن الأرض التي لن نفرط بها مهما كان الأمر.

   وبيّن حماد ان وزارة الزراعة  أطلقت مبادرة لاحياء ذكرى الشهيد ابو عين من خلال تسمية إحدى غابات جنين باسمه، موضحاً أن الاحتفال  بيوم الشجرة يذكرنا بهمجية الاحتلال وغطرسته من خلال تهويد الأرض ومحاولة السيطرة عليها، منوهاً إلى أن وزارة الزراعة أولت  برنامجا كاملا لزراعة الأشبال المثمرة والحرجيه لما لها من أهميه بيئيه وثقافيه ووطنيه.

إلى ذلك تقدمت  زوجة الشهيد أبو عين بالشكر من المحافظ أبو بكر، وحركة فتح ووزارة الزراعة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وكل من  ساهم بانجاز هذا اليوم مؤكدة ان ذكرى الشهيد ابو عين ستبقى خالدة للأبد.

 

الرابط المختصر: