لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

استطلاع: 75% لا يؤيدون المفاوضات في ظل حكم ترامب



تلفزيون الفجر الجديد – أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام، أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، أن غالبية كبيرة (75%) من المستطلعين يرون بأنهم لا يؤيدون فكرة اقدام القيادة الفلسطينية على المفاوضات مع الإسرائيليين تحت رعاية الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، مقابل 25% يؤيدون ذلك.

وأوضح الاستطلاع أن الأوضاع الانسانية في قطاع غزة تفاقمت بشكل خطير وخصوصا في مجال الخدمات العامة والديمقراطيةبالمقارنة بين 2016 و2015 وذلك حسب تصريحات عينة من الرأي العام في القطاع، حيث تظهر النتائج أن 71% من سكان غزة يصرحون أن أوضاعهم الاقتصادية تراجعت خلال 2016 بالمقارنة مع 2015، مقارنة مع 34% من سكان الضفة، وكذلك الأمر بالنسبة للوضع الأمني حيث صرح 55% من سكان غزة و32% من سكان الضفة أن أوضاعهم الأمنيةتراجعت مقارنة مع العام الماضي، وصرح 84% من سكان غزة مقابل 18% فقط من سكان الضفة بأن سبل الوصول إلى الخدمات العامة قد ازداد سوءاً مقارنة مع العام الماضي، كما تظهر النتائج أن 72% من سكان غزة يرون أن أوضاع الديمقراطية قد ساءت مقارنة مع العام الماضي، وبنفس النسبة تقريباً لكل من حقوق الانسان وحرية التعبير.

أما فيما يخص قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن، وقع نصف المستطلعين بأن القرار سيكون له تأثير إيجابي على القضية الفلسطينية. وفيما يخص الأنباء الواردة عن نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس، فيتوقع 57% من الفلسطينيين اندلاع احتجاجات فلسطينية في حال صدر مثل هكذا قرار. وفيما يخص الإدارة الأمريكية الجديدة وعملية السلام، صرحت غالبية قوامها (75%) بأنهم لا يؤيدون إجراء مفاوضات فلسطينية -إسرائيلية تحت رعاية الرئيس الامريكي دونالد ترمب مقابل 25% يؤيدون ذلك.

وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع تقييمي لمراجعة الأداء في 2016، أجري بتاريخ 16-19 كانون الثاني 2017 ضمن عينة عشوائية تم اختيارها بشكل علمي ومكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ 3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد.

مؤشرات السعادة والأمان والأمل والثقة بالأخرين – 2016

في هذا الاستطلاع نقدم ما صرح به المستطلعون حول مشاعرهم وانطباعاتهم العامة عن حياتهم الشخصية بعد نهاية العام 2016، وكان من الملفت أن سكان قطاع غزة هم أقل تصريحا بمؤشرات كالسعادة أو الرضا عن الحياة أو الصحة أو الأمل بالمستقبل أو الشعور بالنشاط والإنتاجية أو القدرة على التأثير أو الثقة بالآخرين أو الشعور بالمساندة والدعم من الآخرين أو الإحساس بالأمن والأمان، ومن أجل توضيح ذلك نقدم بعض النتائج حسب تصريحات المستطلعين:

مؤشر السعادة: صرح 69% من عموم المستطلعين بأنهم سعداء في حياتهم، بينما صرح 30% بأنهم ليسوا سعداء. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذي صرحوا بأنهم غير سعيدين في حياتهم أكبر في غزة (40%) مقارنة مع الضفة (24%).

مؤشر النشاط في المجتمع: صرح 60% بأنهم نشطاء في مجتمعاتهم، بينما صرح 40% بأنهم ليسوا نشطاء في مجتمعاتهم. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة غير النشطاء أكبر في غزة (47%) مقارنة مع الضفة (35%).

مؤشر الشعور بالأمان: صرح 61% بأنهم يشعرون بالأمان، بينما صرح 30% بأنهم لا يشعرون بذلك. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين لا يشعرون بالأمأن أكبر في غزة (48%) مقارنة مع الضفة (33%).

مؤشر الانتاجية: 58% في قطاع غزة لا يشعرون بأنهم منتجون، و38% في الضفة يشاركونهم نفس الشعور.

مؤشر الثقة بالأخرين: أكثر من نصف الفلسطينيين لا يثقون بالأخرين، منهم 57% في قطاع غزة و47% في الضفة.

مؤشر الشعور بالإسناد (بتوفر الدعم من المحيط): 57% لا يشعرون بتوفر الإسناد في حال الحاجة منهم 61% في غزة و57% في الضفة.

سكان الضفة أكثر تفاؤلاً من سكان غزة

وقال 56% من المستطلعين عن توقعاتهم المستقبلية في ظل الظروف الراهنة، بأنهم متفائلون إزاء المستقبل في فلسطين، مقابل 42% صرحوا بأنهم متشائمون، و2% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فإن النتائج تظهر أن نسبة المتفائلين أكبر في الضفة الغربية (62%) مقارنة مع قطاع غزة (47%).

أغلبية سكان غزة يشعرون بتراجع الوضعين الاقتصادي والأمني

صرح 47% بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم أصبح أسوأ مقارنة مع قبل سنة، بينما صرح 40% بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم بقي كما هو، وصرح 13% بأن وضع أسرهم الاقتصادي أفضل مقارنة مع قبل سنة. ومن حيث المنطقة الجغرافية، تظهر النتائج فجوة بلغت (37 نقاط) بين الضفة الغربية وقطاع غزة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي؛ حيث صرح 71% من سكان غزة بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم ازداد سوءاً مقارنة مع قبل سنة، ويشاركهم التقييم ذاته 34% من سكان الضفة.وصرحت أقلية صغيرة 4% فقط في قطاع غزة أن وضعها الاقتصادي تحسن، مقابل 18% في الضفة الغربية.

وفي المجال الأمني، صرح 41% بأن الوضع الامني تراجع مقارنة مع قبل سنة، وصرح 39% بأنه لم يتغير، و19% صرحوا بأنه تحسن. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فقد تحولت الغالبية التي كانت تصرح بتوفر الأمان في القطاع خلال السنوات السابقة إلى غالبية تشعر بعدم الأمان، حيث صرح 55% من سكان غزة بأن الوضع الأمني ازداد سوءاً مقارنة مع قبل سنة، وينتشر هذا الشعور بين 32% من سكان الضفة.

تراجع غير مسبوق في الوصول إلى الخدمات العامة في قطاع غزة

صرح 42% من عموم المستطلعين بأن سبل الوصول إلى الخدمات العامة (كالمياه والكهرباء والصرف الصحي..ألخ) قد ازداد سوءاً مقارنة مع قبل سنة، بينما صرح 40% بأنها بقيت كما هي، و17% صرحوا بأنها تحسنت. ومن حيث المنطقة الجغرافية، تظهر النتائج فجوة كبيرة قدرها (66 نقطة) بين الضفة وغزة، حيث صرح 84% من سكان غزة بأن سبل إلى الوصول إلى الخدمات العامة ازداد سوءاً، ويشاركهم الرأي ذاته 18% فقط من سكان الضفة.

شعور الفلسطينيين بتراجع أداء جميع القيادات والأحزاب

الرئيس عباس: صرح 18% من المستطلعين بأن أداء الرئيس محمود عباس تحسن 2016 مقارنة مع 2015، بينما صرح 41% بأنأداءه بقي كما هو، وصرح 37% بأنه تراجع، و4% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين صرحوا بأن أداء الرئيس تراجع أكثر في غزة (47%) مقارنة مع الضفة (31%).

إسماعيل هنية: صرح 12% بأن أداء اسماعيل هنية تحسن 2016 مقارنة مع 2015، بينما صرح 35% بأن أداءه بقي كما هو، وصرح 41% بأنه تراجع، و12% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين صرحوا بأن أداء هنية تراجع أكثر في غزة (54%) مقارنة مع الضفة (34%).

حركة فتح: صرح 20% بأن أداء حركة فتح 2016 تحسن مقارنة مع 2015، بينما صرح 41% بأن أداءها بقي كما هو، وصرح 34% بأنه تراجع، و5% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين صرحوا بأن أداء حركة فتح تراجع أكثر في غزة (43%) مقارنة مع الضفة (28%).

حركة حماس: صرح 12% بأن أداء حركة فتح 2016 تحسن مقارنة مع 2015، بينما صرح 34% بأن أداءها بقي كما هو، وصرح 43% بأنه تراجع، و11% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين صرحوا بأن أداء حركة فتح تراجع أكثر في غزة (56%) مقارنة مع الضفة (36%).

السلطة الوطنية الفلسطينية: صرح 20% بأن أداء السلطة الفلسطينية 2016 تحسن مقارنة مع 2015، بينما صرح 44% بأن أداءها بقي كما هو، وصرح 32% بأنه تراجع، و4% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين صرحوا بأن أداءالسلطة تراجع أكثر في غزة (42%) مقارنة مع الضفة (26%).

الأجهزة الأمنية في كل من الضفة وغزة: صرح 21% بأن أداء الأجهزة الأمنية 2016 تحسن مقارنة مع 2015، بينما صرح 42% بأن أداءها بقي كما هو، وصرح 32% بأنه تراجع، و5% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين صرحوا بأن أداءالاجهزة الأمنية تراجع أكثر في غزة (48%) مقارنة مع الضفة (23%).

القضاء الفلسطيني: صرح 19% بأن أداء القضاء الفلسطيني 2016 تحسن مقارنة مع 2015، بينما صرح 41% بأن أداءها بقي كما هو، وصرح 32% بأنه تراجع، و5% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين صرحوا بأن أداء القضاء تراجع أكثر في غزة (45%) مقارنة مع الضفة (24%).

حكومة رامي الحمد الله: صرح 15% بأن أداء حكومة رامي الحمد الله 2016 تحسن مقارنة مع 2015، بينما صرح 43% بأن أداءها بقي كما هو، وصرح 31% بأنه تراجع، و11% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين صرحوا بأن أداء حركة فتح تراجع أكثر في غزة (43%) مقارنة مع الضفة (24%).

الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير: تقييم سلبي كبير في غزة وانقسام في الضفة

بصرف النظر عمن يمتلك زمام السيطرة على قطاع غزة، فقد عبر الفلسطينيون عن خيبة أملهم من أوضاع حرية التعبير وحقوق الانسان والديمقراطية في قطاع غزة تحديداً، بينما ينقسم المستطلعون بآرائهم في الضفة الغربية بشأن هذه القضايا، فعلى سبيل المثال:

حرية التعبير في الضفة وغزة:صرح72% من سكان غزة بأن الحالة العامة لحرية التعبير في قطاع غزة قد تراجعت مقارنة مع قبل العام الماضي. أما بالنسبة للحالة العامة لحرية التعبير في الضفة الغربية فقد صرح 34% من سكان الضفة بأنها تراجعت مقارنة مع قبل العام الماضي.

الديمقراطية في الضفة وغزة: صرح 72% من سكان غزة بأن الحالة العامة للديمقراطية في قطاع غزة قد تراجعت مقارنة مع قبل العام الماضي. أما بالنسبة للحالة العامة للديمقراطية في الضفة الغربية فقد صرح 34% من سكان الضفة بأنها تراجعت مقارنة مع قبل العام الماضي.

حقوق الانسان في الضفة وغزة: صرح 71% من سكان غزة بأن الحالة العامة لحقوق الإنسان في قطاع غزة، قد تراجعت مقارنة مع قبل العام الماضي. أما بالنسبة للحالة العامة لحقوق الانسان في الضفة الغربية، فقد صرح 35% 32% من سكان الضفة بأن الحالة العامة لحقوق الانسان في الضفة قد تراجعت.

أولويات الفلسطينيين:(الفقر والبطالة) و(الاغلاقات والحواجز) و(تحسين الوضع الاقتصادي)

عندما تطرقنا في الاستطلاع لسؤال المستطلعين عن أي القضايا الحياتيةالأكثر أهمية بالنسبة لهم شخصياً بالترتيب، جاءت قضية الفقر والبطالة كأولوية أولى لـ 23% من المستطلعين، ومن ثم قضية الاغلاقات والحواجز (17%) وجاءت كأولوية ثانية، ومن ثم لتحسين الوضع الاقتصادي (16%) ثالثاً، وللبنية التحتية (13%) رابعاً، وللتعليم (7%) خامساً. وحصلت كل الحياة المعيشية (كالزواج والمسكن ..الخ) والقضايا الاجتماعية (كالجرائم والعنف ..الخ) والانقسام السياسي (بين الضفة وغزة) والصحة والفساد على أقل من 5%.

وبتحليل الأولويات بحسب المنطقة الجغرافية، نجد أن ترتيب الأولويات متباين بين الضفة وغزة، فمثلاً: جاءت أولوية سكان قطاع غزة الأولى البنية التحتية/الخدمات العامة (31%) ويليها أولوية الفقر والبطالة (26%) وثالثاً جاءت أولوية الإغلاقات والحواجز (21%). أما بالنسبة لسكان الضفة، فحصلت أولويتي الفقر والبطالة وتحسين الوضع الاقتصادي على 20% (لكل منهما على حدا)، ويليهما أولوية الأمن (15%).

سكان غزة أكثر دعما لانعقاد الانتخابات مقارنة مع سكان الضفة

تظهر نتائج الاستطلاع تأييداً كبيراًلإجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية، حيث صرح 71% بأنهم أكثر تأييداًلإجراء الانتخابات المحلية، مقابل 22% أقل تأييداً لإجرائها، و7% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن أكثرية المؤيدين لانعقاد هذه الانتخابات في قطاع غزة (78%) مقارنة مع الضفة (66%). وتتشابه النسب بين الانتخابات المحلية والتشريعية إلى نحو كبير، فقد صرح 71% بأنهم أكثر تأييداً لإجراء الانتخابات التشريعية، مقابل 22% أقل تأييداً لإجرائها، و7% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن أكثرية المؤيدين لانعقاد هذه الانتخابات في قطاع غزة (79%) مقارنة مع الضفة (66%). أما فيما يخص الانتخابات الرئاسية، فتظهر النتائج أن 73% هم الأكثر تأييداً لانعقاد الانتخابات الرئاسية، مقابل 21% أقل تأييداً، و6% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن أكثرية المؤيدين لانعقاد هذه الانتخابات في غزة (82%) مقارنة مع الضفة (66%).

47% من سكان الضفة لا يؤيدون أياً من الأحزاب والقوى الفلسطينية

بالنسبة لشعبية الفصائل، فان حركة فتح تحصل على تأييد مقداره 37%، وترتفع شعبية حركة فتح في غزة إلى 42%، بينما تحصل فتح في الضفة على 34%. وتحصل حركة حماس على 15% بشكل عام، وكانت نسبة تأييدها في غزة (19%)، بينما في الضفة (12%). وتحصل الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية الفلسطينية على حوالي2%. أما بالنسبة لبقية الأحزاب، فتحصل كل منها على 1% أو أقل. أما المجموعة الأكثر تأثيراً في الانتخابات المقبلة فهي المكونة من (غير المقررين أو الذين يصرحون بأنهم لن يصوتوا) حيث وصلت نسبتهم في هذا الاستطلاع إلى 41%، وكانت النسبة الأكبر في الضفة الغربية، اذ بلغت 47%، بينما بلغت 33% في غزة.

نصف الفلسطينيين لم يتابعوا أخبار المؤتمر السابع

صرح 48% بأنهم تابعوا أخبار المؤتمر السابع لحركة فتح، بينما صرح 52% بأنهم لم يتابعوا هذه الاخبار، ومن حيث المنطقة الجغرافية، تظهر النتائج أن نسبة المتابعة لأخبار المؤتمر كانت أكبر في الضفة (52%) مقارنة مع قطاع غزة (43%).

وحول أهمية القضايا التي ناقشها المؤتمر السابع، صرح 37% من المستطلعين (14% نعم، و23% إلى حد ما) بأن المؤتمر اهتم بمعالجة قضايا فلسطينية ذات أولوية، بينما صرح 34% بأن المؤتمر لم يهتم بمعالجة هذه القضايا، و29% لا يعرفون.ومن حيث المنطقة الجغرافية، تظهر النتائج أن نسبة الذين يعتقدون بأن المؤتمر لم يهتم بمعالجة هذه القضايا كانت أكبر في غزة (39%) مقارنة مع الضفة (30%).

وعندما سألنا عن تطرق المؤتمرلمسألة القيادة المستقبلية، صرح 20% فقط بأن المؤتمر السابع بحث مسألة القيادة المستقبلية للشعب الفلسطيني، بينما صرح 39% العكس، و42% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، نجد أن نسبة الذين يعتقدون بأن المؤتمر لم يتطرق لهذه المسألة كانت أكبر في قطاع غزة بنحو (47%) مقارنة مع الضفة الغربية (34%).

نصف الفلسطينيين تابعوا قرار مجلس الأمن القاضي بإدانة الاستيطان

صرح نصف الفلسطينيين بأنهم تابعوا الأخبار المتعلقة بقرار مجلس الأمن القاضي بإدانة الاستيطان، والنصف الاخر لم يتابع. وبتحليل النتائج جغرافيا، نجد أن نسبة المتابعين لهذا القرار كانت أكبر في الضفة (54%) مقارنة مع غزة (43%).ومن بين المتابعين لمشروع قرار إدانة الاستيطان، يرى 50% من المستطلعين بأن مشروع القرار سيكون له تأثير ايجابي على القضية الفلسطينية، بينما يرى 39% بأنه لا تأثير ايجابي ولا سلبي لمشروع القرار، و9% فقط يعتقدون بأن تأثير القرار سيكون سلبيا على القضية الفلسطينية، و3% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية.

62% تابعوا أخبار الانتخابات الأمريكية

فيما يخص الانتخابات الامريكية الأخيرة التي أدت إلى فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية، فقد صرح 62% من عموم المستطلعين بأنهم تابعوا أخبار الانتخابات الأمريكية، مقابل 38% لم يتابعوها. ومن حيث المنطقة الجغرافية نجد أن نسبة المتابعين للانتخابات الأمريكية كانت أكبر في الضفة الغربية (65%) مقارنة مع قطاع غزة (56%).هذا وصرح 55% من المستطلعين بأنهم على معرفة بمواقف الرئيس الامريكي ترمب تجاه الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، مقابل 45% ليسوا على معرفة بمواقفه.وجغرافياً فإن النتائج تظهر أن سكان الضفة هم الأكثر معرفة بمواقف ترمب مقارنة مع سكان غزة، حيث جاءت النسب على التوالي 59% و48%.أما فيما يخص مستقبل المفاوضات في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.

غالبية ترى أن نقل السفارة الأمريكية الى القدس سيثير احتجاجات فلسطينية

وفيما يخص نقل السفارة الامريكية من تل ابيب إلى القدس، توقع 57% بأن قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيؤدي الى اندلاع احتجاجات فلسطينية، بينما صرح 23% بأنه لن يكون هناك أي تأثير، ويتوقع 11% اندلاع احتجاجات عربية نتيجة لذلك، و8% لا يعرفون.

58% لا يرون بأن الفلسطينيين أقرب إلى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية

مقارنة مع العام الماضي، صرح 34% بأن الفلسطينيين أقرب اليوم الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بينما صرح 58% بأنهم لا يعتقدون بأنهم أقرب إلى انهاء الاحتلال واقامة الدولة، و8% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، تظهر النتائج أن نسبة الذين لا يعتقدون بأنهم أقرب إلى انهاء الاحتلال واقامة الدولة أكبر في أوساط سكان غزة بنحو (67%) مقارنة مع سكان الضفة (53%).

الرابط المختصر: