لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو.. الخليل: الإبداع لا يعرف سِنّا.. الرسم بالفسيفساء



بدأ الستيني محمد رشاد الجعبري، من مدينة الخليل، حياته كفنان برسم مجسم للحرم الإبراهيمي ثلاثي الأبعاد قبل 300 عاماً، من أعواد القش، وبعد عودته من أحد المعارض الفنية التي زارها في إيطاليا عن طريق وزارة التربية والتعليم بدأت فكرة تشكيل لوحات إبداعات فسيفساء خزفية تتمحور في وجدانه، وفق تعبيره.

ويزين الجعبري منزله في مدينة الخليل بلوحات الفسيفساء الخزفية، حيث بدأ عمله الفني في عام 2007، بعد حصوله على التقاعد من سلك التعليم الحكومي الذي أمضى فيه 30 عاماً، وكان مدرساً للغة العربية ومدير مركز صناعة الخزف الحكومي، الذي يهتم بشؤون الفن والإبداع.

يقول الجعبري لـوطن للأنباء: تستغرق عملية رسم اللوحة في مخيلتي أسبوعاً كحد أدنى، فيما يستغرق العمل باللوحة الواحدة قرابة الشهرين، بسبب الاعتماد على العمل اليدوي، وحاجة قطع الفسيفساء للحف من الأسفل لتركيبها على الإطارات الخاصة فيه.

حصل الجعبري عام 2012 على جائزة الشارقة للصناعات اليدوية، وشارك في معارض في مسقط وإيطاليا والإمارات، وشارك في معارض محلية عديدة، ويصل ثمن بعض لوحاته حوالي خمسة وعشرين ألف شيقل، ويصل عدد بعض القطع الداخلة في تصنيع لوحاته حوالي 100 ألف قطعة صغيرة.

الرابط المختصر: