لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

صور: ميلانيا ترمب.. من عارضة أزياء إلى السيدة الأولى



تلفزيون الفجر الجديد – أصبحت ميلانيا ترمب عارضة الأزياء السلوفينية سابقا زوجة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب الذي اتهم المهاجرين بأنهم سبب كل المشاكل في البلاد أول زوجة من أصل أجنبي لرئيس أميركي منذ نحو قرنين، وذلك بعد السيدة الأولى السابقة لويزا آدامز زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز (1825-1829) المولودة في بريطانيا.

السيدة الأولى للولايات المتحدة سلوفينية الأصل (46 عاما)، وستكون أيضا أول زوجة لرئيس الولايات المتحدة تعيش خارج البيت الأبيض، حيث لن ترافق زوجها إلى مسكنه الجديد بواشنطن، في سابقة لم تشهدها البلاد من قبل.

فقد قررت ميلانيا البقاء في نيويورك برفقة ابنها بارون (عشر سنوات) في قصر العائلة الواقع بقمة برج ترمب.

ويعود سبب الانفصال المكاني إلى "المدرج الدراسي" لابنهما المشترك، وفق ما صرح به المستشار السابق لحملة ترمب الانتخابية جاسون ميلر الذي أوضح "أن باقي الأسر تتجنب أيضا تغيير مدرسة أبنائها وسط العام الدراسي".

تحديات
وعمدت ميلانيا أثناء الحملة الانتخابية إلى تغيير ملابسها لتبدو أكثر أناقة واحتشاما، فحصدت بذلك إشادة أحيانا وسخرية أحيانا أخرى.

وأكبر التحديات التي واجهتها ميلانيا -التي تتحدث الإنجليزية بلكنة سلوفينية قوية- أنها كانت دائما وما زالت موضع مقارنة بينها وبين ميشيل أوباما ذات الشعبية الهائلة، والتي تنبأت صحف أميركية عدة بأنها قد تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة بعد خطابها الناري الشهير في 14 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حين قالت "هذا يكفي" ردا على تسجيلات مسربة لترمب معادية للنساء.

ولسوء حظ ميلانيا أنها -وفي أول خطاب مهم لها أثناء مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف يوليو/تموز الماضي- اصطدمت بميشيل أوباما من جديد، وذلك بعد اتهامها بأن خطابها هذا كان منسوخا عن كلمة سبق لزوجة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما أن ألقتها عام 2008.

وانتهى الأمر بأن أقرت كاتبة الخطاب بمسؤوليتها وابتعدت ميلانيا تماما عن الحياة السياسية رغم إطلالتها القليلة لدرجة أن غيابها طرح تساؤلات على موقع تويتر وطرحت عبارات من قبيل "أين ميلانيا؟"، مما استدعى أن ترد على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول "أستفيد من كل لحظات الحياة وأمضي وقتا مع أسرتي وأحب بلدنا".

امرأة مستقلة
وفي الخطابات القليلة التي ألقتها ميلانيا قدمت نفسها على أنها امرأة "مستقلة" مدافعة عن زوجها الذي "يحترم النساء ويقدم لهن الفرص نفسها" تماما كالرجال بعد اتهامه من قبل نحو عشر نساء بالتحرش بهن جنسيا أو بالتصرف غير اللائق.

وفي حديث عن طموحاتها كسيدة أولى أكدت ميلانيا ترمب أنها "ستدافع عن النساء والأطفال".

وتريد ميلانيا تقديم نفسها لأميركا المحافظة على أنها السيدة المهتمة أولا بأمور عائلتها، وأنها تستغل وقتها بالدرجة الأولى لتربية طفلها، مع توجيه عبارات الشكر لزوجها الذي "يتفهم الأمر" تماما.

ونموذج هيلاري كلينتون أو حتى ميشيل أوباما ليس هو ما تقتدي به ميلانيا ترمب، وإنما هي تقدم نفسها على أنها "تقليدية جدا على غرار بيتي فورد أو جاكي كينيدي، وأنها ستدعم زوجها" كما قالت في حوار لصحيفة نيويورك تايمز.

غير أن عددا كبيرا من المراقبين يرجحون أن تواجه ميلانيا ترمب مهمة عسيرة في البيت الأبيض، لكونها لن تحظى بالاستقلالية التي تدعيها، وإنما سيقتصر دورها على لعب دور إكسسوار جميل الشكل لإضافة مزيد من البريق إلى صورة الرئيس الملياردير.

وعلى الرغم مما أثير بشأن وضعها القانوني فقد أكدت ميلانيا أنها هاجرت إلى الولايات المتحدة في عام 1996 وأصبحت أميركية في 2006 وتعتبر ذلك "شرفا" لها، وقالت "كنت دائما ألتزم بقوانين هذا البلد بشأن الهجرة".

الرابط المختصر: