لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

محافظ طولكرم يؤكد أن جريمة الاحتلال بحق الاسرى تستهدف النيل من عزيمتهم وصمودهم



أكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر أن جريمة الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى تستهدف النيل من عزيمتهم وصمودهم الأسطوري، موضحاً أن إرادة الأسرى أقوى وأصلب من كل ما تقوم به إدارات سجون الاحتلال من اعتداء وانتهاك يومي، سيزول مع زوال الاحتلال عن أرضنا واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاءت تصريحات المحافظ أبو بكر خلال الاعتصام التضامني الأسبوعي المركزي مع الأسرى من أمام مقر الصليب الأحمر، وبمشاركة قائد المنطقة العقيد زاهي سعاده ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية، وحمدان اسعيفان أمين سر حركة فتح، ومؤيد شعبان عضو المجلس الثوري، وفصائل العمل الوطني ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وذوي الأسرى وعائلة الأسير منصور شريم والذي خصص للتضامن معه استنكاراً للاعتداء عليه وعلى الأسرى ثائر حماد، وأحمد عمر بسجن نفحه ووضعهم بالعزل الانفرادي.

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " تضع القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس تضع قضية الأسرى على رأس الأولويات، من خلال التحرك مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للافراج عنهم جميعاً دون استثناء، وذلك عرفاناً وتكريماً للدور المحوري والنضالي الذي لعبه الأسرى على مر سنوات الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا".

وأضاف: " اليوم نحمل رسالة الأسرى وذويهم متضامنين معهم في كل يوم، مؤكدين أن ساعة الفرج والافراج قادمة لا محالة، ونخص بالذكر الأسرى منصور شريم من طولكرم، وثائر حماد من سلواد، واحمد عمر من مخيم الجلزون، والذين أصيبوا برضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال مواجهات اندلعت في سجن نفحة، فيما تم وضعهم بالعزل الانفرادي بعد هذا الاعتداء والذي يتكرر يومياً".

وأردف قائلاً: " هذا النشاط الأسبوعي التضامني بات تقليداَ بمحافظة طولكرم التي تقف دائماً مع الأسرى وعائلاتهم من خلال هذا النشاط وغيره من زيارة الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال ومتابعة أمورهم وقضاياهم والوقوف إلى جانب ذويهم، لان الأسرى والمناضلين قدموا حريتهم من أجل حرية الوطن وانعتاقه من الاحتلال وظلمه".

من جانبها قالت والدة الأسر شريم بأن إبنها يعيش ظروف 70000 ألالاف أسير في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن قضية الأسرى قضية عادلة وخاصة أنهم أسروا من أجل فلسطين، منوهةً إلى التضامن اليوم يكون من جميع المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني لدعم الأسرى والوقوف إلى جانبهم والاطمئنان على سلامتهم والاطلاع على احتياجتهم وخاصة في ظل فصل الشتاء والبرد الشديد.

الرابط المختصر: