الشعيبي: الفساد السياسي والرشوة أبرز مظاهر الفساد في 2016

تلفزيون الفجر الجديد – في كل عام، تصل قيمة الرشى إلى تريليون دولار، فيما تصل قيمة المبالغ المسروقة بطريق الفساد إلى مايزيد عن ترليونين ونصف دولار، وهذا مبلغ يساوي 5% من الناتج المحلي العالمي. وفي البلدان النامي بحسب ما يشير برنامج الأمم المتحدة الإنمائ تقدر قيمة الفاقد بسبب الفساد بـ10% من اجمالي مبالغ المساعدة الإنمائية المقدمة.

ولأن الفساد جريمة خطيرة وظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية معقدة تؤثر على جميع البلدان، تركز حملة عام 2016  المشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على الفساد بوصفه واحد من أكبر العقبات أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

في 31 أكتوبر 2003، اعتمدت الجمعية العامة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وطلبت من الأمين العام أن يكلف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتولي مهام أمانة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية.

اختارت الجمعية العامة يوم الـ 9 ديسمبر سنوياً كيوم دولي لمكافحة الفساد، من أجل إذكاء الوعي عن مشكلة الفساد وعن دور الاتفاقية في مكافحته ومنعه. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في كانون الأول 2005.

مستشار ائتلاف أمان لشؤون مكافحة الفساد د.عزمي الشعيبي قال لـ "أجيال" إن غياب المجلس التشريعي يضعف من تطبيق مفهومي المساءلة والشفافية. رغم التحسن الذي طرأ على النزاهة وخاصة بسبب قلة الأموال المتاحة مقارنة مع 20 عاماُ.

 وأضاف الشعيبي أنا إنشاء هيئة رسمية لمكافحة الفساد واجراء تعديلات على قانون مكافحة الفساد ليصبح محدد بشكل أكبر أدى إلى تحسن في جوانب معينة على عكس أخرى.

 وحول مفهموم الفساد بين الشعيبي أن القانون الفلسطيني حدد قانون الفساد باعتباره مخالفة للقانون لتحقيق مصلحة شخصية على حساب المصلحة العامة ، إلا أن المواطن ما زال يعتقد أن أي خروج عن القانون هو شكل من أشكال الفساد.

وعلى صعيد التقارير المالية الصادرة من وزارة المالية أشار إلى أن تراجعا طرأ على مفهوم الشفافية وقدرة المواطن على الوصول إلى المعلومات.

وتحدث الشعيبي عن الفساد السياسي بالضفة نظرا لتعطيل إجراء انتخابات الهيئات المحلية.

اجيال