لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

محافظة طولكرم وحركة فتح تنظمان حفل استقبال لتهنئة الفائزين بانتخابات المجلس الثوري



تلفزيون الفجر الجديد- نظمت محافظة طولكرم وحركة فتح حفل إستقبال لتهنئة كل من محافظ طولكرم عصام أبو بكر، وربيح الخندقجي محافظ طوباس والأغوار الشمالية، ومؤيد شعبان أمين سر حركة فتح بطولكرم، وزياد الواوي رئيس المجلس القطري لجامعة القدس المفتوحة، بمناسبة فوزهم بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح خلال انعقاد أعمال المؤتمر العام السابع. جاء ذلك بمشاركة قائد المنطقة العميد ركن محمد حموده ومدراء الأجهزة الأمنية، ود.سهام ثابت عضو المجلس التشريعي ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية ورؤساء الجامعات، وفصائل العمل الوطني، والجمعيات والأطر النسوية والاتحادات وفعاليات المحافظة.

وقال أبو بكر إنه وعلى الرغم من مجموعة التحديات والعقبات الدولية والاقليمية التي تعصف بالقضية الفلسطينية  فقد أثبتت حركة فتح للعالم أجمع ومن خلال قيادتها الحكيمة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس " أبو مازن"، قدرتها بالحفاظ على القرار الوطني المستقل ورفض أي تدخل بالشأن الداخلي، مؤكداً العمل والتحرك ومن خلال البرنامج السياسي الذي خرج عن المؤتمر نحو انطلاقة جديدة ترسخ مكانة الحركة في قلوب أبناء شعبنا وعقولهم لمواصلة النضال حتى البناء والتحرر وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأردف قائلاً: " يواصل الاحتلال الاسرائيلي جرائمه المنظمة ضد شعبنا  من الاعتداءات اليومية والقتل ومصادرة الأراضي والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وحصار قطاع غزة، وادارة الظهر للعالم ومجموعة القوانين والاعراف الدولية والاتفاقيات وعلى رأسها اتفاقيات جنيف والقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني"

وأضاف أبو بكر: "  أوجه كل الشكر والاعتزاز لكل من ساهم بانجاح العرس الديمقراطي الفتحاوي وتحية محبة وإحترام لكل من قدم لي التهاني بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح، وابارك لجميع الاخوة والأخوات الفائزين بعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وأعاهدكم أن ابقى عند حسن ظنكم، بخدمتكم من خلال حركتنا العملاقة والرائدة  والتاريخية فتح".

إلى ذلك ذكر الخندقجي بأن فتح قوية وباتت أقوى بعد انجاز المؤتمر السابع واتمامه من خلال عملية ديمقراطية شهد لها الجميع، بتجديد انتخاب الأطر القيادية للحركة من اللجنة المركزية والمجلس الثوري، مما رفع من وتيرة الوعي المجتمعي لدى ابناء شعبنا وابناء الحركة بشكل عام.

وأشار الخندقجي إلى أنه يلقى على عاتق  اعضاء الاطر القيادية الجديدة لحركة فتح الكثير من الأمال، وتحديداً في ظل ما يعانيه الاقليم من ظروف معقدة وصعبة، إضافة للأوضاع الداخلية الفلسطينية وأولوية انهاء الانقسام وعودة الوحدة لشطري الوطن.

من جانبه شدد شعبان على أن المؤتمر السابع جدد التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها عودة اللاجئين والقدس  والأسرى، وكل الثوابت التي تمسكت بها قيادتنا التارخية بدءاً من الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" واستمراراً  بالرئيس محمود عباس.

وتابع:" مؤتمر حركة فتح كان ضرورة وطنية لتجديد الاطر القيادية للحركة، حيث نتج عنه مخرجات غاية بالأهمية، بالتالي سيكون لها أثر كبير نحو مواصلة التحرك على المستوى الدولي وقيادة النضال الوطني للتحرر وانهاء اطول احتلال بالتاريخ".

بدوره اعتبر الواوي بأن حركت فتح اثبتت بعقد مؤتمرها السابع أنها عصية منيعة وعنيدة في مواجهة الاحتلال واستكمال البناء والتحرر، والذي يبدأ أولاً بترتيب البيت الداخلي الفتحاوي والوطني، مستعرضاً مقتطفات من البرنامج السياسي الجديد للحركة وعلى رأسه تفعيل المقاومة الشعبية السلمية للوقوف في وجه عنجهية حكومة الاحتلال، وعدوانه على الارض والانسان والمقدسات.

الرابط المختصر: