لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الأسير رزق: أسبوع ما بين الافراج والاعتقال مرة أخرى والاداري يهلك صحته



24 عاماً قضاها الأسير رزق رجوب في سجون الاحتلال، وما بين الافراج الأخير عنه واعتقاله مجدداً أسبوع فقط.

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء رزق رجوب من بلدته دورا في الخليل.

يبلغ رجوب من العمر 59 عاماً، قضى 24 منها متنقلاً بين القضبان في سجون الاحتلال الاسرائيلية، حيث بدأ أول اعتقال له عام 1982.

ما بين الاعتقال لسنوات طويلة، والاعتقال الاداري المتواصل، قضى رجوب حياته في سجون الاحتلال محروماً من مشاركة عائلته أفراحها وأتراحها، فلم يكن حاضراً في عرس ابنه أحمد وابنته، ليُحرم مجدداً من المشاركة في أية مناسبة أخرى على الصعيد العائلي.

يقول أحمد رجوب ابن الأسير رزق لـ وطن للأنباء، إن والده لا يحتمل جهد الاعتقال المتكرر، فهو يعاني من أمراض في القولون والمعدة وتبدّل في لون بشرته مع تغيرات الجو، ما يستدعيه لتناول مستمر لأنواع متعددة من الأدوية.

أسبوع فقط قضاها الأسير رزق في ظل عائلته، فصل اعتقاله قبل الأخير عن الاعتقال الاخير الذي حرمه من قضاء وقت أطول مع أحبته.

يضيف أحمد أن قوات الاحتلال داهمت منزل العائلة فجر اليوم، وفتشته بالكامل، قبل أن تبلغ الأسير رزق بأمر اعتقاله.

ويشير الى أنه في اعتقال والده السابق، كان قد مضى على الافراج عنه أسبوعين فقط، وأجرى الأسير رزق خلالها عملية "ازالة المرارة" وليلة خروجه من المستشفى اعتقله الاحتلال، ما فاقهم وضعه الصحي سوءاً.

على هذا الحال، تقضي عائلة الأسير رزق حياتها، فلا تقتصر معاناة الأسر على الأسير فقط خلال تنقلاته بالسجون، بل تعاني عائلته أيضاً مرارة الأسر والفراق، ومرارة الزيارات التي يسمح بها الاحتلال لأهالي الأسرة مرة أو مرتين في الشهر الواحد، تتكبد العائلات خلالها تعب شديد بسبب حواجز الاحتلال المنتشرة في كافة أنحاء الضفة، عدا عن الاجراءات الاسرائيلية القاسية، من تفتيش واذلال لأهالي الأسرى.

الرابط المختصر: