لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الملكة رانيا: حماية الأطفال من المتطرفين واجب إنساني



قالت الملكة رانيا العبدالله، عقيلة ملك الأردن، إن ملايين الأطفال يعانون كل يوم، ومعرضون لخطر الموت دون أن يراهم أحد، ينقلون بازدحام في شاحنات وقوارب مطاطية هربا من القنابل التي تسقط على منازلهم ومدارسهم.

وأضافت الملكة خلال تسلمها من سيدة ألمانيا الأولى دانييلا شات، جائزة "القلب الذهبي" المقدمة من منظمة "قلب للأطفال" الخيرية في ألمانيا، أن الكثير من الأطفال حرموا من حقهم الإنساني الأساسي وهو التعليم، وأن الحرمان ليس فقط من الطعام والمأوى.

وتناولت الملكة في كلمتها أمثلة كثيرة عن معاناة الأطفال في مناطق النزاع، وانهم ضحايا حرب، كما دعت الحضور إلى دعم الأطفال قائلة "دعونا نقول للأطفال في كل مكان: نحن نراكم.. وغداً، وكل يوم يتبعه، دعونا نعمل بلا كلل لفتح قلوبنا وإبقاء أملهم حياً".

وتابعت المكلة "إذا استطعنا العمل معاً لن يكون هؤلاء الأطفال وحدهم، ولن تتم الإساءة لهم أو استغلالهم، أو حتى يكونوا قابلين للتجنيد من قبل المتطرفين، ولن يتم إجبارهم على اعتبار التعليم ضد حقهم في العيش بأمان وسلام".

وأشارت الملكة إلى تجربتها في زيارة أسر في مخيمات للاجئين يعيشون في خيم صغيرة بعيدا عن ديارهم وبيوتهم آلاف الأميال، منوهة بأنه ورغم ألم فقدان الأقارب والجيران والعنف الجسدي والذي حفر ندبات نفسية، إلا أن الكلمات التي سمعتها، لم تكن كلمات يأس، بل سمعت عن خطط وأحلام للدراسة واللعب، وليصبحوا أطباء ومعلمين أو عاملين إنسانيين.

وتسلمت ملكة الأردن في برلين من سيدة ألمانيا الأولى دانييلا شات، جائزة "القلب الذهبي" المقدمة من منظمة "قلب للأطفال" الخيرية في ألمانيا تقديراً لجهودها من أجل تعزيز حماية الأطفال وضمان حقهم في الحصول على التعليم.

وتدعم منظمة "قلب للأطفال الخيرية" التي تأسست عام 1978 في برلين، الأطفال المحتاجين وأسرهم في المانيا وأوروبا والعالم، وتركز في عملها على تقديم وجبات الطعام للفقراء والرعاية الصحية للأطفال والتعليم ومشروعات الرياضة والشباب.

الرابط المختصر: