لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الاحتلال يُصدر ترخيصًا لمخطط “مصعد البراق” لتسهيل حركة المستوطنين والسياح الأجانب



كتب زهير أندراوس: قررت لجنة التراخيص التابعة لقسم التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس، الموافقة على إصدار ترخيص لمخطط بناء مصعد البراق، بين حارة الشرف وساحة البراق، والذي يحتوي على نفقين إحداهما عامودي والآخر أفقي، وذلك بهدف تسهيل الوصول بين حارة الشرف ومنطقة البراق، الذي تبعدهما ارتفاعات بينهما تصعّب وصول السياح الأجانب والمستوطنين الإسرائيليين، من الارتفاع الأعلى في منطقة حي الشرف في القدس القديمة، إلى المنطقة الأسفل في منطقة حائط البراق.

وأفاد “مسرى ميديا”، المركز الإعلامي لشؤون المختص بشؤون القدس والأقصى، أنّ جلسة خاصة بهذا الشأن، عقدت يوم أمس، وصودق خلالها على منح ترخيص للمخطط بغية البدء في العمل، وذلك بعد 10 سنوات من التخطيط والمتابعة، ويبدو أنّ المشروع سيخرج إلى حيّز التنفيذ قريبًا.

وأضاف “مسرى ميديا” بأنّ المخطط يقضي أولاً، بحفر نفق عامودي في داخل الصخر، بعمق نحو 25 مترًا، بالقرب مما يسمى “كنيس المبكى”، على الطرف الشرقي لحارة الشرف، أوْ يسميه الاحتلال الحي اليهوديّ، ليصل إلى مستوى ساحة البراق، ومن ثم حفر نفق أفقي من النقطة نفسها، بطول نحو 60 مترًا تصل إلى الطرف الغربي لساحة البراق، وضمن النفق ألعامودي سيتم تركيب مصعد كهربائي، أمّا النفق ألعامودي فسيشكل معبرًا إلى منطقة ساحة وحائط البراق.

وسيطلق على المصعد اسم “مصعد باروخ”، على اسم الثري اليهودي كلاين باروخ، الذي تبنّى مصاريف مشروع المصعد الكهربائي، بقيمة 10 مليون شيقل (2.5 مليون دولار أمريكي)، أما التكلفة الإجمالية للمشروع فستصل إلى 35 مليون شيقل (نحو 9 مليون دولار أمريكي).

إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين والطلاب اليهود صباح الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وأفاد مراسل “مسرى ميديا” أن 81 مستوطنًا وطالبًا يهوديًا برفقة عدد من المرشدين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات في أنحاء متفرقة من باحاته.

وأوضح أن المقتحمين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم خلال الاقتحام، فيما حاول بعض المستوطنين أداء طقوسًا تلمودية عند منطقة باب الرحمة شرق الأقصى، إلا أن الحراس تصدوا لهم.

وأضاف أنّ شرطة الاحتلال احتجزت شابًا في منطقة باب السلسلة، بعد إخراجه من الأقصى، مشيرًا إلى تمركز قوات التدخل السريع والقوات الخاصة عند الأبواب، وسط مراقبة وتشديد على حركة المصلين الوافدين للأقصى.

وشهدت ساحات ومصليات الأقصى منذ مطلع الأسبوع الجاري تواجدًا للعشرات من المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل الذين توزعوا في حلقات العلم وقراءة القرآن، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين.

رأي اليوم

الرابط المختصر: