لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الرئيس: الوحدة الوطنية صمام الأمان وأدعو حماس لإنهاء الانقسام



تلفزيون الفجر الجديد | قال الرئيس محمود عباس ان مؤتمر فتح سيعزز بنيان الحركة ويمكن جبهتنا الداخلية ومسيرة شعبنا نحو تحقيق اهدافه الوطنية، مشددا على ان حركته لم ولن تتخلى عن مبادئها وهويتها وقرارها المستقل.

وأضاف الرئيس خلال كلمة له امام المؤتمر السابع لحركة فتح ان تنظيم المؤتمر للمرة الثانية في فلسطين خلال سبع سنوات هو تجسيد لقناعتنا والتزامنا بدورية انعقاده والحفاظ على مسيرة حركتنا الديمقراطية وتمسكنا بها في احلك الظروف واقساها، فهذه فتح العظيمة حركة الجماهير الفلسطينية التي نفتخر بها على الدوام.

وتابع: ان ما حققته الحركة لا يمكننا حصره في خطاب او كتاب ففتح كانت وما زالت واحدة من ابرز معالم التاريخ الفلسطيني المعاصر ونموذج يحتذى في الصمود والتحدي والصبر والعنفوان على مستوى العالم اجمع.
ووجه عباس التحية لروح الرئيس الراحل المؤسس ابو عمار، ولاخوانه الشهداء ابو جهاد وابو اياد وابو سعيد وابو يوسف النجار، …. ".
كما وحيا شركاء النضال الشهداء جورج حبش وابو علي مصطفى واحمد ياسين وفتحي الشقاقي وابو العباس وعبد الرحيم احمد وسمير غوشة واميل جرجوعي وبشير البرغوثي …".
ووجه التحية للاسرى في سجون الاحتلال وخاصة مروان البرغوثي واحمد سعدات وفؤاد الشوبكي وكريم يونس الذي وصفه بـ"شيخ الاسرى"، وكل الاسرى البواسل واسيراتنا الماجدات، والاطفال الابرياء هؤلاء الابطال الذين لن يهدأ لنا بال حتى يتم اطلاق سراحهم.

وقال: اليوم نعقد مؤتمرنا في قاعة احمد الشقيري وهو صاحب تاريخ حافل بالنضال، كان رجل صاحب فعل ومبادرة، ويحسب له انه بادر بالدعوة لعقد المؤتمر العربي الفلسطيني الاول في القدس عام 1964 واسس منظمة التحرير الفلسطينية ومعها اسس جيش التحرير الفلسطيني والصندوق القومي الفلسطيني.

واكد التمسك بالثوابت الفلسطينية، مع المحافظة عليها بكل قوة حتى تتحقق. وقال: استلهمنا كل ثوابتنا من انتفاضة الحجارة، والتي وصفها بـ"انتفاضة العقول".

وقال: نسير خطوة خطوة نحو الاستقلال.

وحول مسيرة فلسطين في الجمعية العامة للامم المتحدة، سرد الرئيس اهم الاحداث التي ادت لوصول فلسطين لصفة مراقب، قائلا "رغم اننا دولة مراقب الا اننا نؤثر اكثر من عشرات الدول الاعضاء.

وقال سنذهب الى مجلس الامن للمطالبة بالعضوية الكاملة للدولة.

وقال من حقنا الانضمام لـ 522 منظمة، انضممنا حتى الان لـ 44 منظمة منها اليونسكو، والمحكمة الجنائية الدولية.

وأكد: سنبقى مرابطون بأرضنا ولن نرحل عنها وتجربة 48 لن تتكرر. وان فلسطين تسبقى القضية المركزية الاولى لابناء امتناء.

واعرب عن المه لما يجري في العديد من الدول العربية مثل سوريا واليمن وليبيا ، متمنيا ان تحل كافة المشاكل الداخلية في هذه الدول بالحوار.

وقال : انا ضد ما يطلق عليه بـ"الربيع العربي"، فهو ليس ربيع ولا عربي. ما يحصل الان هو سايكس بيكو جديدة بالعالم العربي.

وقال "اننا ضد التطرف والعنف والارهاب في فلسطين وفي اي مكان"، مؤكدا ان الدين الاسلامي هو دين تسامح ومحبة.

وقال" لن نتدخل في شؤون الدول العربية ولن نسمح لاحد بالتدخل في شؤوننا "..

وحول الانقسام، اكد على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني، مشددا انه لا دولة فلسطينية بدون غزة.
وقال اننا سنعمل بعد المؤتمر على اكمال المصالحة الفلسطينية.
واكد جاهزية فتح للذهاب للانتخابات بطريقة ديمقراطية.
وشكر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على رسالته التي وجهها في المؤتمر والتي وصفها بالرسالة "الطيبة التي يمكن البناء عليها".
وقال الرئيس ان الاحتلال اقترح ابعاد الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو الى خارج فلسطين، مشددا انه رفض والاسرى هذا الاقتراح الذي لم يكن متفقا عليه مع وزير خارجية امريكا جون كيري والذي حررت خلاله ثلاث دفع من الاسرى الى المدن الفلسطينية.
وشدد انه لن يعترف بالدولة اليهودية.

وأعرب عن قناعته بما قام به من حضور جنازة الرئيس الاسرائيلي الاسبق شمعون بيرس.
واكد على اهمية الحوار مع الاسرائيليين، وهو ما وصفه بالتواصل المجتمعي.
وقال الرئيس للشعب الاسرائيلي: نريد السلام على اساس الشرعية الدولية.
واكد الرئيس تواصل الجهود بالتعاون مع الفرنسيين لعقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام.
وقال الرئيس "ان عاصمة فلسطين هي القدس الشرقية المحتلة عام 67 وغير ذلك لا نقبل"
وقال " لن نتراجع باثارة قضية "وعد بلفور" ونريد حقنا من البريطانيين"
حول المجلس الوطني، قال سنعقد انتخابات المجلس في اقرب وقت من اجل تجديد الشرعية الفلسطينية.
وقال نسعى لبناء علاقات مع الرئيس الامريكي المنتخب ترامب

وتحدث الرئيس عن البرنامج الوطني الذي يرتكز على :
-التمسك بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لحل الدولتين.
-انهاء الاحتلال الاسرائيلي لارض دولة فلسطين.
-تجسيد اقامة دولة فلسطين المسقتلة لعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 على حدود لتعيش بامن وسلام الى جانب دولة اسرائيل.
-ايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين.
-حل القضايا والوضع النهائي كافة.
-رفض الحلول الانتقالية او المرحلية او الدولة ذات الحدود المؤقتة او ما يسمى بالوطن البديلة ورفض الدولة اليهودية.
-التأكيد على عدم شرعية الاستيطان واطلاق سراح الاسرى.
– تحقيق المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفك الحصار عن قطاع غزة
– تعزيز المقاومة الشعبية

الرابط المختصر: