لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

سلطة المطافئ الإسرائيلية تتحفظ من مشاركة “سوبر تانكر” الأمريكية



كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان طائرة اخماد الحرائق الضخمة "سوبر تانكر" التي استعارتها اسرائيل من الولايات المتحدة، قامت خلال عمليات اخماد الحرائق بطلعتين فقط، ولكنها، حتى في هاتين المهمتين اضطرت للانتظار لساعات طويلة فوق البحر حتى تلقت التأشيرة بالعمل.

وقد حلقت الطائرة الامريكية، وهي من طراز بويينغ 400-747، امس، الى منطقة حيفا، لكنها اضطرت للانتظار طوال ساعتين ونصف فوق البحر، حتى تلقت تأشيرة بالتحرك باتجاه منحدرات الكرمل وتفريغ حمولتها من المواد المعيقة للحرائق. وبعد انتهاء المهمة التي استغرقت سبع دقائق فقط، عادت الطائرة وحطت في مطار بن غوريون "اللد" بعد مرور ثلاث ساعات.

وفي يوم السبت، ايضا، تم تفعيل الطائرة خلال ساعتين فقط، واضطرت للتحليق لفترة طويلة فوق البحر حتى تلقت الاشارة بالتوجه الى منطقة نتاف والقاء حمولتها، علما ان تكاليف تفعيل الطائرة تصل الى عشرات الاف الشواكل للساعة الواحدة.

واعرب المسؤولون الكبار في سلطة المطافئ الإسرائيلية عن غضبهم على الشرطة التي ترسل الطائرة الى الجو، من دون تنسيق معهم. وقال بعض المسؤولين امس: "جيد انها وصلت الى اسرائيل، لكننا لم نكن بحاجة اليها لأن الحرائق كانت خاضعة للسيطرة. ليس لدينا أي معلومات حول من طلب تفعيل الطائرة في منطقة الكرمل، امس. بالتأكيد لسنا نحن".

وقال المسؤولون في سلطة المطافئ الإسرائيلية انهم ينوون مطالبة الوزير غلعاد اردان المصادقة على ان السلطة وحدها هي المخولة بطلب المساعدة الجوية، وتحديد المناطق التي ستعمل فيها الطائرات.

يشار الى ان طائرة "السوبر تانكر" وصلت الى اسرائيل يوم الجمعة، لكنها كانت جاهزة للعمل يوم السبت فقط، وعندها كانت طواقم الاطفاء قد سيطرت على الحرائق في كل المناطق، ولم تكن بحاجة الى هذه الطائرة. وفوجئ رجال المطافئ يوم السبت، برؤية الطائرة في اجواء احراش مستوطنة نتاف المقامة على أراضي بلدة بيت نتيف المهجرة. ويوم امس، تم ارسالها للعمل من دون أي تنسيق او طلب من سلطة المطافئ.

في الموضوع نفسه، قال قادة كبار في الشرطة لصحيفة "يديعوت احرونوت" امس، انهم لا يفهمون ما هو الأمر الملح الذي جعل قيادة شرطة الاحتلال في القدس تطلب ارسال السوبر تانكر للعمل هناك، من دون ان تطلب الجهة المهنية ذلك.

الرابط المختصر: