الاحتلال يدشن “مجمعاً قومياً للآثار” غرب القدس

تلفزيون الفجر الجديد- دُشن مساء أمس الأربعاء، المجمّع القومي الأثري الإسرائيلي غرب القدس المحتلة بالقرب من مجمع البنايات الحكومية، بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية، في مقدمتهم المدير العام "يسرائيل حسون"، وجمهور من المتبرعين.

والمجّمع عبارة عن بناء ضخم يضم عدة فروع تصبّ في محور العمل الأثري والتاريخي، يعمل على تمرير الرواية التلمودية/التوراتية للموجودات الأثرية في القدس وعموم فلسطين، وسيستقبل الجمهور العام بعد نحو سنة.

ويسمى المجمع رسميًا "القرية القومية لآثار أرض إسرائيل"، وأطلق المبنى على اسم الثري اليهودي الأمريكي "جو شوطشطاين " – المتبرع الرئيس.

وبحسب مركز "مسرى ميديا"، فإن المبنى يضم مكاتب "سلطة الآثار الإسرائيلية" التي كانت موزعة في أنحاء البلاد، ومختبرات أثرية للترميمات والحفظ والاستعادة الأثرية، وكذلك على مكاتب إدارية لـ "سلطة الآثار".

كما يضم مركز زوار كبير، وقاعة محاضرات، ومركزًا للموجودات الأثرية، ومكتبة أثرية، وصالات عرض أثرية، ومركز ثقافي، وصالة عرض ضوئي/صوتي.

وسيكون المجمّع في أغلبه مفتوحًا أمام الجمهور المحلي والعالمي، للزيارة ومشاهدة الآثار المعروضة، والمكتشفات الأثرية التي وجدت خلال الحفريات الإسرائيلية في البلاد، وستركز على ما أسموه "التراث الإسرائيلي في أرض إسرائيل".

ويتوزع المجمّع على مساحة تصل إلى 36000 متر مربع، ويتكون من عدة طبقات، وبتكلفة نحو 400 مليون شيقل (100 مليون دولار أمريكي)، جمعت من 26 متبرعًا من أثرياء اليهود عالميًا ومحليًا، وبمساعدة من الحكومة الإسرائيلية.