لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لمناسبة أسبوع التراث الفلسطيني: حفل ثقافي تراثي في طولكرم



تلفزيون الفجر الجديد- أحيت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم وجامعة فلسطين التقنية /خضوري" الدبلوم " ـ مركز الكفايات للأزياء يوم التراث الفلسطيني بحفلٍ ثقافي تراثي تضمن ندوة ثقافية تراثية بعنوان " الأغنية الشعبية والزي الفلسطيني " تحدثت فيها الناشطة الثقافية في مجال الزي الفلسطيني والتطريز مها حنون، وأ. سامر الصعبي، مدير مركز الكفايات ومنسق الأزياء، بالإضافة إلى فقرات تراثية كالزجل والدبكة الشعبية، بحضور: مدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي والمهتمين بالحراك الثقافي في المحافظة، ومجلس الطلبة في الجامعة وطلبة قسم الأزياء في جامعة خضوري.

    وتولت عرافة الحفل الذي استهل بآيات عطرة من القرآن الكريم والنشيد الوطني الفلسطيني، المحاضِرة في قسم الأزياء مادلين عيد.

    وفي كلمته الترحيبية تحدث أ.سامر الصعبي، مدير مركز الكفايات ومنسق الأزياء عن أهمية التراث الفلسطيني في إبراز هويتنا الوطنية سواءً في الملبس أو المأكل أو نمط الحياة اليومية، وعلى أهمية التمسك بالهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني من خلال العودة إلى التراث الذي يحيي فيه شعبنا ماضيه وحاضره ويجسد فيه ملامح مستقبله المشرق.

    كما تحدث بشكل موجز عن تاريخ الأزياء من الحضارة الفرعونية مروراً بالبابلية والآشورية والسومرية، يليها القبطية والرومانية واليونانية ثم الغربية، والأزياء الإسلامية التي أخذنا منها: الجبة، العمامة، السروال، القميص…الخ.

 

    وأكد منتصر الكم على أهمية التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني بكافة أشكاله المادية والمعنوية تعبيراً عن تمسكنا بالهوية الفلسطينية والارتباط بالمكان وتحويل ذلك إلى قوة مقاومة جماعية من أجل التحرر وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، معبراً عن شكره للمشاركين في هذاالحفل وبالأخص طلبة قسم الأزياء.

    كما دعا الكم إلى ضرورة الاهتمام أكثر بثوبنا الفلسطيني الذي يعتبر رمزاً لهويتنا، وحمايته من السرقة العلنية من قبل الاحتلال، مستشهداً بسرقته من قبل شركة طيران العال الإسرائيلية التي باتت تلبس مضيفاتها أثواباً فلسطينية ويدعون بأنها من تراثهم.

    من جانبها تحدثت مها حنون، الناشطة الثقافية في مجال التطريز الشعبي عن الثوب الفلسطيني الذي سجل في الموسوعة العالمية للشعوب بأنه ثوب اسرائيلي، ولكن عملت الجهات الرسمية الفلسطينية على إزاحة هذا المسمى وتثبيته بالثوب الفلسطيني.

    كما تحدثت حنون، عن أنواع القطب المستخدمة في التطريز الفلسطيني كقطبة عرق الملس، قطبة كعب الفنجان، قطبة السرو، وغيرها من أنواع القطب والتي كان لكل قطبة معنى سياسياً واجتماعياً بعد النكبة والنكسة، حيث كان هنالك أنواعاً من القطب خاص بالمرأة الفلسطينية التي ابنها شهيد أو أنها زوجة فدائي بالثورة.

    كما تحدثت عن الأغنية الشعبية في الزي الشعبي، وما يمثله ذلك من اعتزاز بالثوب المطرز.

    وتخلل هذه الندوة القيّمة فقرات للدبكة الشعبية من أداء فرقة الفنون التابعة للمركز الثقافي لتنمية الطفل، وفقرات للزجل الشعبي قدمها الزجالان حسن كتانة وفيصل دواس  بطريقتهما الزجلية الأمر الذي أضفى روعة وبهجة وأعطى مصداقية للحدث، وتناولوا فيها الحديث عن اللباس التراثي والكوفية الفلسطينية.

الرابط المختصر: