الشهيد مصطفى نمر قتل برصاصتين من مسافة متر

تلفزيون الفجر الجديد- أكد تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية أن الشاب مصطفى نمر قتل برصاصتين أطلقها رجال شرطة الاحتلال من مسافة لا تتجاوز المتر، وذلك خلال سفره بسيارة برفقة ابن عمه في مخيم شعفاط للاجئين في القدس، قبل أكثر من شهر.

وذكرت القناة إن لائحة الاتهام ضد ابن عمه تظهر أن مصطفى أصيب برصاتين أطلقتا من مسافة قريبة لا تتجاوز المتر.

وفي السابق نشرت القناة الإسرائيلية العاشرة، ذاتها شريطا مصورا يعزز الشبهات بأن جنود الاحتلال واصلوا إطلاق النار على مركبة الشهيد مصطفى نمر بعد توقفها، ودون أن تشكل خطرا على أحد.

ويظهر الشريط أن الموقع الذي توقفت فيه المركبة، التي كان يقودها ابن عم مصطفى، وهو علي نمر، وقد أصيب كلاهما. وكان علي نائما على الأرض، وعندها سمع دوي إطلاق نار، ويرجح أن مصدره الشرطي الذي كان يقف قرب علي.

يذكر أن شرطة الاحتلال قد ادعت بداية أن الشابين حاولا تنفيذ عملية دهس، إلا أنها تراجعت عن هذه الرواية.

وخلال المداولات في المحكمة بشأن تمديد اعتقال علي نمر، بينما هو يرقد في المستشفى، طلبت الشرطة تمديد اعتقاله لمدة أسبوع، ونسبت إليه "ارتكاب مخالفات سير وتعريض حياة أشخاص للخطر، وقيادة بدون رخصة سواقة وتحت تأثير الكحول".

وبحسب لائحة الاتهام ضد السائق، فإن أفراد الشرطة في الحاجز قرب قلنديا أشروا له بأن يغادر المكان والاستدارة بسيارته، لكنه واصل السفر مسرعا نحوهم، وعندها قام أحد أفراد الشرطة بإطلاق رصاص إسفنجية نحو السيارة، لكن السائق قام باختراق الحاجز، فباشر أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص وأصابوا الإثنين داخل السيارة، وقتل مصطفى برصاصتين أطلقت على رأسه من "مسافة لا تتجاوز المتر على ما يبدو".

وقال السائق إنه استمر بالسفر بسيارته لأنه لم يكن متأكدًا بأن الأشخاص الذين أشروا له بالاستدارة هم رجال شرطة.

 

المصدر: عرب48