لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو.. الخليل: المواطنون في “حتا” يشتكون من نقص الخدمات



خاص: يعاني المواطنون في قرية حتا، شمال الخليل، من نقص كبير في الخدمات المقدمة للأهلها، سواء كانت متعلقة بالبنية التحتية، أو القطاع الصحي، أو المواصلات، أو غيرها من الخدمات الأخرى.
ويشكو الأهالي في القرية الواقعة بين تجمع قرى (نوبا وبيت أولا وخاراس)، من طول مسافة الطريق إلى المدرسة في قرية نوبا أو المدراس في القرى المجاورة، وما تسببه من إرهاق لأبنائهم الطلبة في الصفوف الإعدادية والثانوية، في ظل عدم توفر مواصلات لها، حيث تحتوي "حتا" على مدرسة واحدة، بنيت مؤخراً للمرحلة الأساسية.

وتعاني حتا من نقص في خدمات أخرى متعلقة بالمباني العامة، فالمجلس القروي يعقد اجتماعاته في محل بسيط مستأجر، وفي كل مرة يتغير هذا المجلس وعنوانه، بسبب تغير مكان الاستئجار.

الصرف الصحي، مشكلة كبيرة تفاقم معاناة المواطنين في حتا، حيث لا تحتوي القرية على شبكة للصرف الصحي، وكثيراً ما تنقطع المياه عن أهل القرية، فتتفاقم المعاناة أكثر فأكثر.

ويضطر المواطنون في حتا للذهاب إلى نوبا من أجل شحن "كرت الكهرباء" الخاص بهم، الأمر الذي يأخذ منهم وقتاً وجهداً كبيران، حيث تعود ملكية قطاع الكهرباء فيها لبلدية نوبا، القرية المجاورة لحتا.

يقول رئيس مجلس قروي حتا، سالم السماحين، لوطن للأنباء: هذه القرية بما أنها ناشئة، تكون بنيتها التحتية ضعيفة، وخاصة أن عدد سكانها قليل، بالتالي تحتاج إلى دعم.

وبخصوص مقر المجلس القروي في حتا، يوضح: حاولنا وبذلنا مجهود كبير في شراء قطعة أرض، في موقع مناسب، مهيأ لبناء مجلس قروي، ولا ينقصنا إلا جهات تقوم بعملية التمويل.

أما بخصوص شبكة المياه في القرية، يقول السماحين، شبكة المياه أسست في التسعينيات، وكان عدد المواطنين قليل، أي بحدود الـ600 مواطن، الآن أصبح العدد أكثر من 1500 مواطن، فنحتاج لتوسيع هذه الشبكة، ونحتاج كميات مياه أكبر.

ويواجه المجلس القروي لحتا، مشكلة باستملاك الأراضي لإقامة المشاريع عليها، والتكاليف العالية الناجمة عن ذلك، بسبب أن سكانها لاجئين، حيث يقول السماحين : كل ما يملكه المواطنين من أراض تم شراؤها، ولا يوجد أراضي مشاع كما الحال في القرى المجاورة، أو أراض ملك عام.

وأنشئت قرية حتا في الستينيات من القرن الماضي، وسكانها هم من عشيرة العمارين، المهجّرين من بئر السبع عام 1948، واستقروا آنذاك في المكان، وبدأوا بالبناء فيها حتى أصبحت قرية.
وكانت "حتا" في السابق تتبع لنوبا في تقديم الخدمات، ومن ثم تم تأسيس لجنة مشاريع لتقديم الخدمات للمواطنين ولإدارة شؤونها، وبقيت كذلك إلى عام 2012، لحين تأسيس أول مجلس قروي فيها.

الرابط المختصر: