الضميري: أجهزة الأمن ردت على شبان أطلقوا النار بنابلس
تلفزيون الفجر الجديد- قال محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، إن قوات الأمن ردت فجر اليوم الأربعاء، بإطلاق النار بالمثل على مسلحين بادروا بإطلاق النار من داخل سيارة، ما أدى لإصابة أربعة شبان.
وقال الرجوب إن الأجهزة الأمنيّة وصلتها معلومات مسبقة عن أنّ مجموعة شبّان تتابع نشاطًا أمنيًا للأجهزة الأمنية لاعتقال مطلوبين في منطقة المساكن الشعبية شرقيّ المدينة، مضيفًا أنّه وأثناء عودة القوة من مهمتها، تعرضت لإطلاق نار من داخل سيارة بالقرب من مفترق الغاوي.
وأضاف أن أجهزة الأمن ردت بإطلاق النار على السيارة التي فرت باتجاه مخيم بلاطة، ووجدت متوقفة على بعد مئات الأمتار، وبداخلها ثلاثة مصابين. وأوضح أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم لمستشفى رفيديا الحكومي، وفي وقت لاحق قام مجهولون بنقل مصاب رابع إلى أحد المستشفيات الخاصة.
من جهته، قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان ضميري، إن من بين المصابين الأربعة، ثلاثة مطلوبين للعدالة، وأحدهم عليه سبع أوامر حبس، لافتًا إلى أنّ قوى الأمن التقطت مكالمة صوتية في المنطقة بين مطلوبين يتحدثون عن متابعة وملاحقة دورية الأمن، وأشار إلى أنّ «الأمن على استعدادا لعرضها».
أمّا النائب عن حركة فتح جمال الطيراوي، فاستنكر ما وصفه بـ «إطلاق قوات الأمن الوطني وابلًا من الرصاص بشكل مفاجئ على شبان عزل لا يملكون أي سلاح»، وطالب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الحادث.
وأصيب أربعة شبان من مخيم بلاطة بجروح، فجر اليوم، جرّاء إطلاق النار على سيارتهم بالقرب من مفرق الغاوي في نهاية شارع عمان شرق مدينة نابلس. وأكّد مدير الإعلام في وزارة الصحة الدكتور طريف عاشور وجود أربعة مصابين، ثلاثة منهم تم نقلهم إلى مستشفى رفيديا، فيما نقل الرابع إلى المستشفى العربي التخصصي وهو بحالة خطرة.
وقال المدير الطبي للمستشفى العربي، الدكتور سمير الخياط، إن المصاب الذي نقل للمستشفى العربي وعمره 17 عامًا قد وصل المستشفى بوضع سيء جدًا، حيث اتضح أنه مصاب بالرصاص في بطنه وهناك تهتك في الأمعاء، وقد أجريت له عملية جراحية، ووضعه حاليًا مطمئن.
وأغلق مسلحون مقنعون من مخيم بلاطة، صباح اليوم، شارع القدس الرئيسي المحاذي للمخيم، إضافة إلى المدخل الرئيسي للمخيم بالإطارات المشتعلة، وذلك احتجاجًا على إصابة الشبان الأربعة.
