بالفيديو.. الخليل: رسومات الفنان بدارين تعالج قضايا مجتمعية

يتخذ الفنان مسلم بدارين، من الفناء الخارجي لمنزله، في بلدة السموع جنوب الخليل، مرسما يصنع فيه عالمه الخاص، بلوحات فنية تحمل في كل منها قصة.

مسلم (28 عاما)، يحمل شهادة البكالوريوس في تخصص علم الحاسوب من جامعة بولتكينك فلسطين، اختيار هذا التخصص كان يشكل تحديا بالنسبة له، وفق قوله.

يقول الفنان التشكيلي بدارين : أن أدرس تخصص علمي في حين أن هوايتي الفنون، هذا تحدٍ كبير.

ويضيف بدارين في حديثه لوطن للأنباء: تخصص الفنون الجميلة لا يلاقي التشجيع من قبل الأهل والمجتمع، لذلك اتجهت للتخصص العلمي.

الرسم كان ملجأ بدارين منذ طفولته، فعندما كان يريد شيئا يرسمه الأمر الذي يشعره بأنه حصل على هذا الشيء.

يتبع بدارين في رسوماته، المدرسة الواقعية السريالية، ومن خلالها يعبر عن رفضه للواقع برسومات تعكس مطالبا يسعى لتغييرها، بأفكار ومبادئ يؤمن بها في حياته ككل.

ثلاثة معارض شارك فيها بدارين، آخرها معرض بداية شهر أيلول الحالي في مدينة رام الله تحت عنوان: "ما زال يتنفس"، بالإضافة لمشاركة خارجية عبر دعوة وجهت له من مؤسسة خريجي روسيا والاتحاد السوفييتي، خلال مؤتمر سيعقد في جامعة بلغراد بدولة صوفيا كممثل لفلسطين الشهر القادم في حال سارت الإجراءات على أتم وجه.