لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مستوطنو “الغلاف” يسخرون من رد ليبرمان على صاروخ غزة



تلفزيون الفجر الجديد- ثارت سلسلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، الليلة الماضية، موجة سخرية في أوساط الإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي، وشكك غالبيتهم في جدوى هكذا هجمات وقدرتها على تغيير قواعد اللعبة.

فقد أجرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقابلات صباحًا مع عدد من مستوطني غلاف غزة، الذين شكك غالبيتهم بجدوى هكذا غارات "صوتية" في إخضاع الطرف الآخر، بينما اتهم مستوطني "سديروت" الجيش باستعراض العضلات على حساب أمنهم.

وبينوا أن توقيت الهجمات جاء بالتزامن مع تواجد الآلاف من مستوطني الغلاف بمهرجان صيفي في "سديروت"، الأمر الذي دب الرعب في قلوبهم وأصيب بعضهم بحالات من الهلع نتيجة الأصوات المفزعة للانفجارات.

وعلق "اليكس ليبديف" على الغارات قائلًا إن "عدم وجود رد من القطاع يعني أن الهجمات كانت غير مجدية ولا تستحق التعليق، " لو نفذت غارات غير تقليدية لرأينا رشقات من الصواريخ فوق رؤوسنا، أنصح بأن لا يحكوا لنا الحكايات".

وبينت التعليقات تباينًا في طبيعة الرد ما بين مستوطني غلاف غزة وباقي الإسرائيليين، فبدا أن "غالبية مستوطني الغلاف اعتادوا الوضع الراهن والتعايش مع صاروخ هنا وصاروخ هناك دون اثارة المارد بالقطاع وبالتالي حدوث مواجهة جديدة مرتبطة بالكثير من المآسي".

أما آخرون فقد رأوا أن وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان يكسر رماحه ويحرق سفنه قبل بدء المعركة متسائلين: "إذا ما رد على صاروخ سديروت ب 50 صاروخًا على غزة فكيف سيرد بصواريخ على عسقلان وأسدود؟".

كما تساءل البعض عن جدوى تحديد هكذا سقف مرتفع من ردة الفعل، مشككين في إمكانية أن يردع ذلك فصائل القطاع، كما نظر آخرون للمسألة من ناحية اقتصادية وان صاروخًا لا يكلف 20 دولارًا يقابل ب 50 صاروخًا تكلف الخزينة الملايين من الشواقل.

فيما اتهم معلق يدعى " موشيك أميت" الحكومة والجيش والإعلام الإسرائيلي على حد سواء بمحاولة اقناع الداخل الإسرائيلي بهكذا هجمات تحت عناوين براقة مثل "لقد فوجئوا بقوة ردنا، لقد استعدنا قدرة الردع"، فيما لم يقل أحدهم أن الجانب الآخر دائم النهوض من هكذا هجمات على حد تعبيره.

ورأى آخرون أن الغارات جاءت لاستعادة هيبة ليبرمان وكرامته بعد إخلاله بوعده السابق لإسماعيل هنية وأنه كان لزاماً عليه الرد بهجمات تحمل بصمته ولكن الهجمات لم تمس بقواعد اللعبة بشكل أساسي كونها لم تشمل عمليات تصفية بدنية.

وقالت "اورناه بأوم" ردًا على الغارات: "آمل ألا ندفع ثمن هذا الاستعراض بوقوع صواريخ على رؤوسنا".

وكان مواطن أصيب الليلة الماضية جراء تجدد القصف الإسرائيلي شمال بلدة بيت حانون شمال القطاع.

وأصدر الناطق بلسان جيش الاحتلال بيانًا قال فيه إن "جيشه نفذ سلسلة هجمات على أهداف وبنى تحتية لحماس بغزة ردًا الصاروخ الذي استهدف سديروت ظهر الأحد".

الرابط المختصر: