لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بينت: نتنياهو امتنع عن استخلاص الدروس من اخفاقات “الجرف الصامد”



تلفزيون الفجر الجديد- كتبت صحيفة "هآرتس" ان وزير التعليم، نفتالي بينت، هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، امس، وادعى انه امتنع عن استخلاص الدروس من اخفاقات العدوان على غزة صيف 2014 والتي يسميها الاحتلال عملية "الجرف الصامد".

وفي تعقيبه على ادعاء نتنياهو بأنه تم اطلاع اعضاء المجلس الوزاري المصغر على خطر الانفاق قبل الحرب، قال بينت: "كل قائد فصيل في الجيش يستخلص الدروس في نهاية التدريب كي يمتنع عن تكرار الاخطاء في المستقبل، وتحسين الاداء، وما يعتبر صحيحا لفصيل المشاة، يعتبر صحيحا مرتين بالنسبة للقيادة السياسية – الامنية في اسرائيل. يجب علينا عشية الحرب القادمة التعلم من اخطاء الماضي وعدم نفيها. استخلاص الدروس الحقيقي هو رمز للقوة والثقة بالنفس. من ليس مستعدا للتعلم من اخطاء الماضي، سيكررها في المستقبل".

وتطرق ما يسمى نائب رئيس مجلس الامن القومي، يعقوب نيجل، لهذا الموضوع، وقال: "اعضاء المجلس الوزاري لا يرسلون الجنود الى المعركة. يوجد رئيس حكومة ووزير امن ورئيس اركان، وهم من يفعل ذلك"، علما ان قانون اساس الجيش يحدد بأن الحكومة هي قيادة الجيش، ورغم قول مصادر سياسية بأن نتنياهو طلب اجراء تصويت بين الوزراء في كل مرحلة من مراحل "الجرف الصامد".

وكان نيجل يتحدث خلال النقاش في لجنة المراقبة البرلمانية، وقال ان "مقر الامن القومي يعد لكل وزير خريطة لدى انضمامه الى المجلس الوزاري المصغر. واوضح: "انا اعد خريطة تسمح لكل وزير بالحصول على المعلومات المتعلقة بدوره في المجلس الوزاري المصغر، لكنه لا يمكنني اجبار الوزراء على قراءة الوثائق". وقال ان اللجنة التي يترأسها مستشار الامن القومي السابق يعقوب عميدرور، بهدف صياغة توصيات لتحسين عمل المجلس الوزاري، تعالج مسألة صلاحيات ومسؤوليات الوزراء خلال الحرب. وقد اختير نيجل لشغل منصب "سكرتير المجلس الوزاري المصغر" حتى تنهي لجنة عميدرور عملها، وذلك في اعقاب الازمة السياسية التي نشأت بين بينت ونتنياهو".

وقال ممثل مكتب مراقب الدولة خلال الجلسة، انه لم يتم تحديد موعد لنشر تقرير المراقب حول الجرف الصامد. واوضح: "توجد مسودات للتقرير وقد منحنا مهلة للمراقبين من اجل تقديم اجوبة، وفي اللحظة التي سينهون فيها عملهم، سنعمل على نشر التقرير بأسرع ما يمكن".

نتنياهو يكذب الوزراء

في الموضوع ذاته تكتب "يسرائيل هيوم" ان ديوان نتنياهو، نشر امس، بيانا استثنائيا، يفصل نشاط المجلس الوزاري المصغر في كل ما يتعلق بالاستعداد امام انفاق حماس قبل "الجرف الصامد". وجاء في البيان ان "الادعاء بأن اسرائيل لم تستعد مسبقا لتهديد الانفاق لا اساس له من الصحة. تم الادعاء بأنه لم يتم قبل الجرف الصامد عرض تهديد الانفاق امام المجلس الوزاري المصغر، وان المجلس لم يعرف عن الانفاق العابرة الى اراضينا. هذا كذب".

واضاف بيان ديوان رئيس الحكومة، انه "ابتداء من 26 تشرين الثاني 2013، وحتى 3 تموز 2014، تم عرض تهديد الانفاق بكل خطورته خلال تسع جلسات مختلفة للمجلس الوزاري المصغر. البروتوكولات تثبت ذلك بدون ادنى شك. بالإضافة الى ذلك قام رئيس الحكومة خلال سنة ونصف السنة قبل العملية، ابتداء من 16.1.2013 وحتى 9.7.2014، بعقد ست جلسات لمناقشة موضوع الانفاق".

العائلات القتلى تتصدى لنتنياهو

وفي سياق ذكرى العدوان، تكتب "يديعوت احرونوت" ان نتنياهو، لم يتوقع قوة الغضب لدى قسم من العائلات القتلى الذين سقطوا خلال مشاركتهم في العدوان على غزة، التي هاجمت سياسته بكلمات قاسية، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.

وخلال خطاب نتنياهو في إحياء الذكرى الثانية للقتلى قام يورام طال، والد الضابط القتيل عمري طال، وصرخ به: "نحن لا نصدقك، ابني سقط من اجل الديموقراطية وليس من اجل سلطة كهذه" وقال له نتنياهو انه "كأخ ثاكل فانه يتفهم المه"، لكنه قوبل بهتافات تحقير من قبل الجمهور.

الرابط المختصر: