لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

جامعة النجاح الوطنية تعقد المؤتمر السنوي الخامس للتميُّز في التعلّم والتعليم



تلفزيون الفجر الجديد-

نظّم مركز التميّز في التعلم والتعليم بالتعاون مع قسم أنظمة المعلومات الحاسوبية في جامعة النجاح الوطنية، وبدعم من البنك الدولي (صندوق تطوير الجودة) في وزارة التربية والتعليم العالي، يوم الثلاثاء الموافق 26/7/2016، المؤتمر السنوي الخامس للتميُّز في التعلّم والتعليم والذي حمل عنوان ( نماذج ربط مؤسسات التعليم العالي مع بيئات العمل )، حيث أُقيمت جلسات المؤتمر في مسرح سمو الأمير تركي بن عبد العزيز.
جاء هذا المؤتمر في ختام مشروع IT BRIDGE (ربط برنامج انظمة المعلومات المحوسبة في جامعة النجاح مع القطاع الخاص في تكنولوجيا المعلومات ) الممول من البنك الدولي على مدار الثلاث سنوات من سنة 2013 الى 2016 والذي كان هدفه الرئيسي تحديث مساقات قسم انظمة المعلومات بما يتناسب مع التوجهات الحديثة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وشارك في المؤتمر عدد من شركات المجتمع المحلي عبر مشاريع طلابية تمت من خلال هذه الشركات وهي: شركة إسراء للبرمجة والكمبيوتر، ومؤسسة إبداع، وشركة ULTIMIT، وشركة Edubook، وشركة innerchip، وشركة SPARK، وشركة cortoba technologies، وشركة ASD.

وحضر المؤتمر الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، ونواب الرئيس ومساعديه، والأستاذ الدكتور محمد السبوع، رئيس الهيئة الوطنية للإعتماد والجودة، والدكتور رائد قوطه، مدير برنامج التدريب العملي في جامعة بلفورت التقنية الفرنسية، والدكتور يحيى السلقان، المدير التنفيذي لشركة يافا نت للبرمجيات، وعدد من ممثلي شركات القطاع العام والخاص من المهتمين بالمؤتمر، وعدد من الشخصيات الإعتبارية في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى عدد من مدراء الدوائر والأقسام وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية في جامعة النجاح الوطنية وطلبة من مختلف تخصصات الجامعة من المشاركين في المؤتمر والمهتمين به.

وتولى رئاسة الجلسة الإفتتاحية الدكتور عبد الكريم دراغمة، مدير مركز التميز في التعلّم والتعليم وأحد القائمين على تنظيم المؤتمر، حيث رحب بالحضور الكرام ودعا المتحدثين الرئيسين لإلقاء كلماتهم.
وبكلمته رحب الأستاذ الدكتور النتشة بالضيوف من فلسطين وخارجها في رحاب جامعة النجاح، موضحاً أن هذا المؤتمر هو المؤتمر السنوي الخامس الذي ينظمه مركز التميز في الجامعة، مشيراً إلى أن جامعة النجاح الوطنية تبذل كل ما في وسعها لاستخدام التكنولوجيا في التعليم لتعزيز رؤية الجامعة ورسالتها الهادفة لتحسين جودة التعليم.
كما أكد الأستاذ الدكتور النتشة على أن هذا المؤتمر يأتي بعد جهود كبيرة بذلتها الجامعة لترسيخ العلاقة مع مؤسسات المجتمع الفلسطيني لربط التعليم ببيئة العمل من خلال إستخدام الكفاءات الموجودة في مؤسسات المجتمع للعمل في الجامعة، وتدريب طلبة الجامعة في هذه المؤسسات، ومساهمة مؤسسات العمل في تحسين المناهج التعليمية في الجامعة وخصوصاً في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
كما أثنى الأستاذ الدكتور النتشة على علاقة الشركة التي ربطت جامعة النجاح مؤخراً بجامعة بلفورت التقنية الفرنسية من خلال توقيع عدد من الإتفاقيات، شاكراً الدكتور قوطه على تلبيته دعوة الجامعة والمشاركة في المؤتمر، متمنياً في الوقت ذاته أن يكون المؤتمر إمتداداً للمؤتمرات السابقة في توثيق العلاقة بين الجامعة ومؤسسات القطاع الخاص والتعليم.
وبدوره تحدّث الدكتور سبوع عن أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه عملية ربط مؤسسات التعليم العالي ببيئة العمل، مشيراً إلى أن عدد خريجي الجامعات الفلسطينية يفوق حاجة سوق العمل، كما أن نسبة كبيرة من الطلبة الخريجين غير قادرين على تطبيق ما تعلموه من جانيب نظري في سوق العمل، مؤكداً على أهمية هذا المؤتمر في ربط التعليم بسوق العمل الأمر الذي سيساعد في حل العديد من هذه المشكلات، مهنأً جامعة النجاح الوطنية على تميزها العالمي في التصنيفات المختلفة.

وبدوره قدّم الدكتور قوطه عرضاً تفصيلياً حمل عنوان " كيف نقوم بتدريب المهندسين في الجامعة التقنية الفرنسية"، أوضح من خلاله آلية تدريب المهندسين في الجامعات التقنية الفرنسية.
حيث أشار الدكتور قوطه أن هناك عدة تصنيفات للجامعات في فرنسا، حيث تعتبر الجامعة التقنية إحدى هذه التصنيفات، موضحاً وبشكل مفصل الفرق بين الخطة الدراسية لبرنامج الهندسة التقليدي وبرنامج المهندس المتدرب اللذان يقدمان في فرنسا علماً أنهما يقدمان نفس الدرجة العلمية.
كما تطرق الدكتور قوطه إلى جامعة بلفورت التقنية الفرنسية من حيث المكان والبرامج الدراسية، مشيداً بإتفاقيات التعاون التي ربطتها مؤخراً بجامعة النجاح الوطنية.
ومن جانبه قدّم الدكتور دراغمة عرضاً أوضح من خلاله أهم المحاور التي سيتطرق إليها المؤتمر في جلساته وهي: عضو هيئة التدريس، الطلبة، طرائق التدريس، المناهج، المؤسسة).

وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات أخرى، حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع نماذج الشراكة وأدارها الدكتور يحيى السلقان، المدير التنفيذي لشركة يافا نت، وتضمنت عرض للدكتور عبد الرزاق النتشة، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عن نموذج التعلم المبني على المشاريع ( نموذج التدريب في جامعة النجاح)، وعرض للدكتور عماد دواس، عضو هيئة التدريس في قسم التخطيط الحضري في جامعة النجاح، بعنوان " نموذج التعلم المبني على المجتمع " ربط الجامعة بالمجتمع : أداة لتعاون أكثر فعالية".

أما الجلسة الثانية فقد تناولت حالات دراسية وأدارها الدكتور وليد الباشا، عضو هيئة التدريس في كلية الطب وعلوم الصحة، وتضمن عرضاً للدكتور عمر الريان، ريادي فلسطيني وأحد مؤسسي شركة قرطبة التكنولوجية، عن كيفية تحسين المهارات الريادية : مساق التسويق كحالات دراسية، وعرضاً للأستاذة علا عنبتاوي، عضو هيئة التدريس في قسم التغذية والتصنيع النباتي في جامعة النجاح الوطنية، عن تحضير الطلاب للعمل: حالة دراسية في مجال التغذية.
وأدار الجلسة الأخيرة للمؤتمر الدكتور عبد الكريم دراغمة وحملت عنوان "الإستدامة" وتناولت ملاحظات حول تجربة الإستدامة من خلال المتحدثين في المؤتمر.
وتخلل جلسات المؤتمر فتح باب النقاش والأسئلة بين المتحدثين والحضور.

كما تضمن المؤتمر تكريم الأستاذ الدكتور النتشة للمتحدثين الرئيسيين في المؤتمر وممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر، وتكريم الدكتور إيهاب ابو هنود على إشرافه على معرض المشاريع المقام على هامش المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم الأستاذتين فداء بشكار وآيات عطا الله من مركز التميز في التعلم والتعليم لجهودهما المبذولة في إنجاح المؤتمر.

وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض يتضمن مشاريع أعدّها طلبة الجامعة ضمن مساقات وتم تنفيذها بالشراكة مع عدد من المؤسسات المجتمعية الحكومية والخاصة.

الرابط المختصر: