200 مصنع طوب في قطاع غزة يعانون من نقص الإسمنت

تلفزيون الفجر الجديد- طالب أصحاب مصانع الطوب "البلوك" في قطاع غزة المدرجة على النظام المعتمد، الجهات المختصة والمؤسسات الدولية، بالتدخل والموافقة على إعادة جدولة توزيع كميات الإسمنت المورّدة الى القطاع والبالغة 80 شاحنة يومياً لتشمل معامل البلوك".

وأكد صاحب أحد مصانع الطوب احمد القرا في اتصال هاتفي مع "وطن للأنباء"، أن كميات الإسمنت الموردة يوميًا الى القطاع تبلغ نحو 80 شاحنة تذهب لشركات المقاولات، ومراكز التوزيع.

واستنكر القرا خلال حديثه تأخير استيراد الإسمنت للمصانع مباشرة من الجانب الإسرائيلي بعد منع اكثر من 3 شهور، منوهًا إلى أنهم يبذلون جهداً كبيراً  للضغط على الجانب الإسرائيلي لإعادة كميات الإسمنت الموردة كما كانت سابقاً وهي 120 شاحنة.

وقال إن أكثر من 200 مصنع مدرجة في النظام تقوم بتصنيع وتسليم "البلوك" للمتضررين، ولكن بعد أن أوقفت إسرائيل دخول الإسمنت الى القطاع توقفت عن العمل، وبعد سماحها بدخول الاسمنت مرة اخرى اكتفت بالسماح للتجار وشركات الباطون والمقاولات ومراكز التوزيع بالاستيراد، واستثنو اصحاب مصانع الطوب.

ويتابع القرا: عندما ذهبنا للجانب الفلسطيني لنعترض ونطالب بالتدخل واقترحنا أن يكون الحل بإعادة جدولة الكميات، فقالوا انه يدخل الى غزة 80 شاحنة وهذه لا تكفي للمصانع والتجار ومراكز التوزيع.

وقال: قبل اسبوع اجتمعنا مع اتحاد الصناعات الإنشائية ووزارة الاقتصاد ووعدونا بحلول والى الآن ننتظر.

وقال القرا إن هناك تجار معنين في هذه الأزمة، حتى نضطر بالشراء منهم بالأسعار التي يريدون، فالسعر الذي كنا نشتري به هو من 500- 600 شيقل للشاحنة، ولكن من التجار نأخذ ب750 و800 شيقل.