لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

أصغر المنتسبين لشهداء الأقصى يدخل عامه الـ15 في السجن



أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير علي محمد غازي سلهب (33 عامًا) من مدينة الخليل، أنهى اليوم عامه الرابع عشر ودخل عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وذكر المركز في بيان صحفي، اليوم السبت، أن الأسير سلهب كان من أصغر الملتحقين بكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح في مدينة الخليل حيث لم يكن يتجاوز عمره حينها 15 عاماً، ورغم ذلك كان سباقاً في مقارعه الاحتلال، حتى أصبح مطاردا للاحتلال يلاحقه في كل مكان.

ونقل المركز عن حمزة سلهب شقيق الأسير أن علي تعرض لمحاولات اعتقال واغتيال عدة مرات خلال فترة مطاردته التي استمرت عامين قبل اعتقاله، وفى إحداها تعرض مع رفاقه لإطلاق صاروخ من طائرات الاحتلال أثناء تصديهم لاجتياح منطقة وادي الهرية بالخليل، حيث أصيب بجروح متوسطة بينما استشهد رفاق دربه إياد ونضال قفيشة.

وأضاف شقيق الأسير بأن علي بعد أن تعافى من الإصابة عاد مرة أخرى إلى استئناف العمل العسكري ضد الاحتلال، حيث خاض اشتباكًا مع قوة للاحتلال، انتقاماً لاستشهاد القائد العام لكتائب شهداء الأقصى مروان زلوم وأصيب في هذه المعركة بثلاث رصاصات في القدم والحوض وتمكن من الانسحاب بعد عناء وتم نقله إلى المستشفى الأهلي.

واستطرد بأن شقيقه بعد التضييق عليه في الخليل انتقل إلى محافظة بيت لحم ومكث لمدة شهر، وهناك تمت محاصرته بمنطقة الكركفة القريبة من كنيسة المهد بأعداد كبيرة من الآليات والمدرعات وتمكنوا من اعتقاله وذلك بتاريخ 23//2002، ونقل إلى مركز عتصيون للتوقيف، حيث استمر التحقيق معه لأكثر من شهرين تعرض خلالها لكل اشكال التنكيل والتعذيب رغم أنه كان لا يزال يعانى من آثار الاصابة، وكان عمره في حينها 17 عامًا.

وأصدرت محاكم الاحتلال حكمها بالسجن الفعلي لمدة 18 عامًا على الأسير علي سلهب تنقل خلالها بين العديد من السجون، وعوقب بالعزل لعدة شهور، واستطاع رغم ظروف الاعتقال الحصول على الثانوية العامة في السجن، والتحق بالتعليم الجامعي في الجامعة العبرية، قبل أن يمنعه الاحتلال من التعليم فيها ، فقرر الالتحاق بالدراسة بجامعة القدس المفتوحة.

الرابط المختصر: