لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الشاباك يكذب في مزاعم خلية حزما !



تلفزيون الفجر الجديد- أعلن جهاز "الشاباك الإسرائيلي" أمس عن نجاحه في الوصول الى الخلية المسؤولة عن تنفيذ عملية تفجير عبوة ناسفة في بلدة حزما شمال القدس المحتلة، والمعروفة باسم "عبوة حزما"، ونشر "الشاباك" صورة فيها صور وأسماء خمسة مواطنين ادعى انهم أعضاء الخلية المسؤولة عن "عبوة حزما"، مدعياً أنهم كاناو ينوون القيام بعمليات أخرى.

وبالرجوع الى أسماء وصور مَن تم الادعاء بأنهم أعضاء الخليلة، وهم الشقيقين سامر داوود، ووالدهما محمود حلبية، وهم من بلدة أبوديس شرق القدس، وشادي محمد محسن من أبوديس أيضاً، ودجانة فايز جنيل من مخيم قلنديا.

وقد زعم "الشاباك" في التفاصيل التي نشرها أمس عن الخلية، أن سامر هو من زرع العبوة الناسفة، وأن دجانة ساعدة في ذلك، والبقية قاموا بأدوار مساعدة.

ولكن سلطات الاحتلال أفرجت قبل أكثر من شهر عن محمود حلبية والد سامر وداود، وذلك بعد أسبوعين من اعتقاله، مقابل كفالة مالية بقيمة 10 آلاف شيقل، فيما أفرج عن داوود مقابل كفالة مالية بقدر 40 ألف شيقل، ليؤكد من جديد كذب المزاعم الإسرائيلية، كون داوود هو شقيق سامر المنفذ الرئيسي المزعوم للعملية وفق "الشاباك"، والمتهم بمساعدة شقيقه في زرع العبوة، لنجد أن مزاعم الاحتلال هي ضرب في خياله المشوّش، فكيف له أن يُفرج عن مَن يدعي أنهم أعضاء خلية، وكيف له أن يعلن عن أسمائهم وصورهم على أنهم أسرى وهم في بيوتهم!.

وكانت قوات الاحتلال قررت الإفراج عن الشاب محسن مقابل كفالة مالية، لكنها لم تنفذ القرار بعد نظرًا لتأخر إجراءات الكفالة وإحضار الكفلاء وانطباق الشروط عليهم، بحيث يكونان من سكان مدينة القدس ويحملان الهوية الزرقاء.

ولم توجّه سلطات الاحتلال لائحة اتهام رسمية للمعتقلين الخمسة لافتقارها لأدلة تفيد بأنهم نفذوا عملية "عبوة حزما" أو ضالعين فيها، فيما اكنت قوات الاحتلال اعتقلت محمود وداوود وشادي ودجانة بسبب الاشتباه بهم، كونهم توجهوا للعيادة الطبية التي تخص محمود وسامر في كفر عقب شمال القدس، وشاهدتهم قوات الاحتلال عبر كاميرات المراقبة يتحركون معاً فاعتقلتهم للتحقيق معهم ليس أكثر.

الرابط المختصر: